283
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

الرواية صحيحة السند ، وفيها أنّ الإمام أبي عبداللّه عليه السلام أمر ابن أبي يعفور بقتله إن سمع منه ادعاء النبوة .
2 . روى الكشّي في أواخر ترجمة أبي الخطّاب قال : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندر ، ومحمّد بن قولويه القمّي قالا : حدّثنا سعد ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ بنانا والسري وبزيعا لعنهم اللّه تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته .
قال : فقلت : إنّ بنانا يتأوّل هذه الآية : « وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَـهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَـهٌ »۱ إنّ الذي في الأرض غير إله السماء ، وإله السماء غير إله الأرض ، وإنّ إله السماء أعظم من إله الأرض ، وإنّ أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء ، ويعظّمونه .
فقال : واللّه ما هو إلاّ اللّه وحده لا شريك له إله من في السماوات وإله من في الأرضين ، كذّب بنان ـ عليه لعنة اللّه ـ لقد صغّر ـ جل وعزّ ـ وصغّر عظمته. ۲
الرواية صحيحة السند ، ظاهرة الدلالة في لعنه والبراءة منه .
3 . سعد قال : حدّثني العبيدي ، عن يونس ، عن العبّاس بن عامر القصباني ، وحدّثني أيوب بن نوح ، والحسن بن موسى الخشّاب ، والحسن بن عبداللّه بن المغيرة ، عن العبّاس بن عامر ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن ابن أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام فقال : ما فعل بزيع ؟
فقلت له : قُتل . فقال : الحمد للّه ، أما إنّه ليس لهؤلاء المغيرية شيء خيرا من القتل ؛ لأنّهم لا يتوبون أبدا. ۳
الرواية صحيحة السند .
4 . سعد بن عبداللّه قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيّاسي ، عن عبدالرحمن بن

1.الزخرف : ۸۴ .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۲ الرقم ۵۴۷ ؛ معجم رجال الحديث : ج ۴ ص ۲۰۵ .

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۳ الرقم ۵۵۰ ؛ معجم رجال الحديث : ج ۴ ص ۲۰۵ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
282

قال : قلت : فدفع إليه الوصايا على إنّه محجوج به ؟
فقال : لو كان محجوجا به ما دفع إليه الوصية .
قال : فقلت : فما كان حال أبي طالب ؟
قال : أقر بالنبي وبما جاء به ، ودفع إليه الوصايا ومات من يومه. ۱

خلاصة القول فيه :

ضعيف الرواية ، في مذهبه ارتفاع ، ضعّفه ابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاءالعلاّمة، وابن داوود، والجزائري، والبهبودي، له عدّة روايات فيكتب الحديث.

[ 45 ]

بزيع الحائك

اسمه ونسبه :

بزيع بن موسى الحائك ، نسبة إلى مهنة الحياكة .
ويظهر أنّه كان كوفيا ، حيث إنّه من أصحاب أبي الخطّاب .

طبقته :

كان معاصرا للإمام الصادق عليه السلام .

أقوال العلماء فيه :

جاءت عدّة روايات في لعنه ووصفه بالكذب ، والأمر بقتله ، وهي :
1 . في الكافي وتهذيب الأحكام : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن حمّاد بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ بزيعا يزعم أنّه نبي ؟
فقال : إن سمعته يقول ذلك فاقتله .
قال : فجلست له غير مرّة ، فلم يمكني ذلك. ۲

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۸ .

2.الكافي : ج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱۳ ؛ تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۱۳۱ ح ۵۵۹ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 146340
الصفحه من 560
طباعه  ارسل الي