الخبر وما رأى وما سمع ، فقال يوشع بن نون عليه السلام : أما علمت أن اللّه سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضيا ، وذلك بفعلهم بك ! فقال : وما فعلهم بي ؟ فحدثه يوشع ، فقال الرجل : فأنا أجعلهم في حل وأعفوا عنهم . قال : لو كان هذا قبل لنفعهم ، فأمّا الساعة فلا ، وعسى اللّه ينفعهم من بعد. ۱
خلاصة القول فيه :
ضعيف ، وحديثه يعرف وينكر ، وله عدّة روايات في كتب الحديث في بعضها يظهر الضعف والتخليط، واتهمه القمّيون بالغلو،إلاّ أنَ رواياته خالية من الغلوالمعطّل للأحكام.
[ 16 ]
أحمد بن حمّاد المروزي
اسمه ونسبه :
أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي ؛ المروزي نسبة إلى مرو من بلاد خراسان القديمة ، والمحمودي لعلّه نسبة إلى أحد أجداده .
طبقته :
عدّه البرقي من أصحاب الجواد عليه السلام . ۲
وذكره الطوسي في أصحاب الجواد عليه السلام تارةً من دون توصيف ، وأُخرى مع وصفه بالمروزي ، وثالثة في أصحاب العسكري عليه السلام ، قائلاً : أحمد بن حمّاد المحمودي ، يُكنّى أبا علي. ۳
قال السيّد الخوئي : الظاهر أنّ في كلامه الأخير سقطا ، والصحيح محمّد بن