117
اسباب اختلاف الحديث

وليلة لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهد له يوم القيامة. الحديث. ۱

ويؤيِّده روايات اخر نطوي عن نقلها للاختصار. ۲

الروايات النافية

وأمّا ما رواه :

۸۷.الطبرسي في مجمع البيان من قوله :روى أصحابنا أنّ « الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » سورة واحدة» ۳ ، ورواه أيضا في موضع آخر مرسلاً عن أبي العباس عن أحدهما عليهماالسلام . ۴

۸۸.وكذا المحقّق في الشرائع قال :روى أصحابنا أنّ « الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » سورة واحدة وكذا « الفيل » و « لاِءِيلَـفِ »۵ .
وكذا ماروي من أنّ اُبيّ بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه . ۶

فكلّها ضِعاف ومراسيل كغيرها من الضعاف الّتي لم ينقلها المحدِّث الحرّ قدس سره . ومنها :

۸۹.ما رواه النوري عن كتاب القراءات للسيّاري، عن البرقي، عن القاسم بن عروة، عن أبي العبّاس عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :« الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » سورة واحدة . ۷

۹۰.وبهذا الإسناد عن القاسم بن عروة، عن شجرة أخي بشير النبّال ، قال :قال أبو عبد اللّه عليه السلام : « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ » و « لاِءِيلَـفِ » سورة واحدة . ۸

1.ثواب الأعمال : ص۱۵۱ ح۱ ، وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۵۸ ح۷۸۹۵ .

2.راجع ؛ وسائل الشيعة : ج۶ ص۵۵ ح۷۳۳۳ ؛ و ص۵۶ ح۷۳۳۵ نقلاً عن الخرائج والجرائح و ص۲۵۹ ح۷۹۰۰ .

3.مجمع البيان : ج۱۰ ص۷۶۹ ، وراجع وسائل الشيعة : ج۶ ص۵۵ ح۷۳۳۲۹ .

4.مجمع البيان : ج۱۰ ص۸۲۷ ، وسائل الشيعة : ج۶ ص۵۵ ح۷۳۳۱ .

5.شرائع الإسلام : ج۱ ص۷۳ ، وسائل الشيعة : ج۶ ص۵۶ ح۷۳۳۴ .

6.مجمع البيان : ج۱۰ ۸۲۷ ، وسائل الشيعة : ج۶ ص۵۵ ح۷۳۳۲ .

7.مستدرك الوسائل : ج۴ ص۱۶۳ ح۴۳۸۲ .

8.مستدرك الوسائل : ج۴ ص۱۶۳ ح۴۳۸۳ .


اسباب اختلاف الحديث
116

الروايات المؤيدة

۸۴.ما رواه الشيخ بإسناده عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن زيد الشحّام، قال:صلّى بنا أبو عبد اللّه عليه السلام ، فقرأ في الاُولى: «وَ الضُّحَى » وفي الثانية: « أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ »۱ .

وليس في رواية التهذيب (بنسخته الموجودة عندنا) قيد «بنا» .
أقول : وهذه الرواية كالنصّ على ذلك، بل هي نصّ بناء على وجود لفظ «بنا» كما في بعض نسخ التهذيب المؤيّدة بما في الروايتين المتقدِّمتين .
لكن حمله الشيخ على النافلة، قال: «لأنّ هاتين السورتين سورة واحدة عند آل محمّد عليهم السلام » . كما حمل الحديث الأوّل على أنَّه عليه السلام قرأهما في ركعة «لأنّه لا يجوز قراءة هاتين السورتين إلاّ في ركعة ، وإذا لم يجز ذلك حملناه على أنّه قرأهما في ركعة» ۲ .
أقول : هذا الحمل ضعيف؛ لما تقدّم ويأتي من سائر الأحاديث ، منها :

۸۵.ما رواه العيّاشي والمحقّق في المعتبر نقلاً عن كتاب الجامع للبزنطي ، كلاهما عن المفضّل بن صالح ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال سمعته يقول :لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا « الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » و « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ » و « لاِءِيلَـفِ قُرَيْشٍ » . ۳
فإنّ له ظهورا جليّا في تعدّد السور الأربع المزبورة ، لكن استثني من عموم النهي عن القِران بين السورتين في ركعة من الفريضة خصوص هذه السور لما بين « الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » وبين « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ » و ( لاِءِيلَـفِ قُرَيْشٍ »من الاتّصال المعنوي ، الأمر الّذي يسوِّغ القِران بينهما ، أو فقل : ينزِّلهما بمنزلة سورة واحدة في جواز القران، لا في جميع شؤونهما .

۸۶.الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :من أكثر قراءة « وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا » ، « وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَى » و « الضُّحَى » و « أَلَمْ نَشْرَحْ » في يوم

1.الاستبصار: ج۱ ص۳۱۸ ح۱۱۸۴ ، وسائل الشيعة: ج۶ ص۵۴ ح۷۳۲۸ .

2.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۷۲ .

3.مجمع البيان : ج۱۰ ص۷۶۹ ، وسائل الشيعة: ج۶ ص۵۴ ح۷۳۳۰ .

  • نام منبع :
    اسباب اختلاف الحديث
    المساعدون :
    المسعودي، عبدالهادي؛ رحمان ستايش، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 218650
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي