مدحهما ، خصوصاً وقد ذكر الشيخ في الفهرست ۱والرجال ۲ في حقّ الثاني ۳ «أنّه بَوَّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى» والنجاشيّ «أنّه بَوَّب ذلك وكتاب المشيخة أيضاً للحسن بن محبوب» . وقال : «له كتاب الرحمة في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحجّ» ۴ وصرّح بعض بإفادة كونه ذا كتاب حسن . وقد اعترف المولى البهبهانيّ بإشارته إلى حسن ما بعد حكمه بأنّه لايخرجه عن الجهالة إلاّ عند بعض مَنْ لايُعتدُّ به . ولعلّنا نفصّل ذلك فيما يأتي .
وأمّا الكَمَنْدانيّ فالمستفاد ممّا حُكي عن المجمع ۵ أنّه لقب موسى .
وعن الخلاصة ضبطه بضمّ الكاف والميم وإسكان النون وفتح الذال المعجمة منسوب إلى كُمُنْذان ، قرية من قرى قم على ما ذكره أيضاً .
وأمّا العدّة عن البرقيّ فأشخاصها أربعة كما سمعت :
أحدهم ثقة ، وهو عليّ بن إبراهيم ، وفيه الكفاية في صحّة الرواية .
والثاني عليّ بن الحسن على ما وجد في نسخ الخلاصة ، وهو بهذا العنوان مشترك بين ثقات ومجاهيل ، ولا شاهد على كون المعدود من العدّة أحد الثقات أو المجاهيل ، بل الظاهر إباء طبقة الجميع عن طبقة العدّة .
ومن هنا قال بعض أجلاّء العصر : «لايبعد أن يكون ذلك من تصرّف النسّاخ ، وأنّه عليّ بن الحسين مصغّراً ، يعني عليّ بن الحسين السعدآباذي بالذال المعجمة على ضبط العلاّمة ، وهو الموافق لضابطة التزامهم بالتصرّف في المعرب وخصوص قلب الدال ذالاً» .
1.الفهرست ، ص ۶۸ ، الرقم ۲۷۲ .
2.. رجال الطوسي ، ص ۳۵۹ ، الرقم ۹ .
3.. في الأصل : «الأوّل» بدل «الثاني» ، والصحيح ما أثبتناه .
4.. رجال النجاشي ، ص ۱۵۸ ، الرقم ۴۱۶ .
5.. مجمع الرجال ، ج ۶ ، ص ۱۵۲ .