645
منتخب ميزان الحكمة

211 شبهه

1006 ـ معناى شبهه

۳۲۰۴.امام على عليه السلام :شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى .

1007 ـ خطر شبهه

۳۲۰۵.امام على عليه السلام :از شبهه حذر كنيد ؛ زيرا كه شبهه به قصد فتنه (گمراه سازى) ساخته شده است .

1008 ـ وجوب درنگ هنگام شبهه

۳۲۰۶.امام باقر عليه السلام :درنگ كردن هنگام پيش آمدن شبهه، بهتر از فرو رفتن در گرداب هلاكت است. و حديثى را روايت نكنى ، بهتر است از اين كه حديثى را نفهميده روايت كنى .

۳۲۰۷.امام صادق عليه السلام :پارساترين مردم كسى است كه به گاه شبهه توقّف كند .

1009 ـ وجوب ترك امور مشتبه

۳۲۰۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آنچه را كه به شبهه ات مى اندازد ، ترك كن، و آن را به كار بند كه برايت شبهه انگيز نيست؛ زيرا كسى كه پيرامون منطقه قرق شده بچراند، در آستان وارد شدن به قرقگاه قرار دارد .

۳۲۰۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حلالى روشن وجود دارد و حرامى روشن و در اين ميان امورى است مشتبه و مبهم ؛ پس هر كه شبهات را رها كند ، از حرامها نجات يابد و هر كه شبهات را پى گيرد مرتكب حرامها شود و ندانسته به هلاكت در افتد .


منتخب ميزان الحكمة
644

211 الشُّبهَة

1006 ـ مَعنَى الشُّبهَةِ

۳۲۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأ نّهاتُشبِهُ الحَقَّ ، فأمّا أولياءُ اللّهِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ ودَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى ، وأمّا أعداءُ اللّهِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ ودَليلُهُمُ العَمى . ۱

1007 ـ خَطَرُ الشُّبهَةِ

۳۲۰۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :اِحذَرُوا الشُّبهَةَ ؛ فإنّها وُضِعَت لِلفِتنَةِ . ۲

1008 ـ وُجوبُ الوقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ

۳۲۰۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌمِن الاِقتِحامِ في الهَلَكَةِ وتَركُكَ حديثا لم تَروِه خيرٌ مِن رِوايَتِكَ حديثا لَم تُحصِهِ . ۳

۳۲۰۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :أورَعُ الناسِ مَن وَقَفَ عِندَ الشُّبهَةِ . ۴

1009 ـ وُجوبُ تَركِ الشُّبُهاتِ

۳۲۰۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ ،فَمَن رَعى حَو لَ الحِمى يُوشِكْ أن يَقَعَ فيهِ . ۵

۳۲۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :حَلالٌ بَيِّنٌ ، وحَرامٌ بَيِّنٌ ، وشُبُهاتٌ بَينَ ذلكَ ، فَمَن تَرَكَ الشُّبُهاتِ نَجا مِنَ المُحَرَّماتِ ، ومَن أخَذَ بِالشُّبُهاتِ ارتَكَبَ المُحَرَّماتِ وهَلَكَ مِن حيثُ لا يَعلَمُ . ۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸ .

2.تحف العقول : ۱۵۵ .

3.أعلام الدين : ۳۰۱ .

4.الخصال : ۱۶/۵۶ .

5.تنبيه الخواطر : ۱/۵۲ .

6.الكافي : ۱/۶۸/۱۰ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 286087
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي