1151
منتخب ميزان الحكمة

1693 ـ ادريس عليه السلام

قرآن :

«و در اين كتاب از ادريس ياد كن كه او راستگويى پيامبر بود. و ما او را به مقامى بلند ارتقاء داديم».

حديث :

۵۹۴۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند بر ادريس سى صحيفه نازل كرد. ۱

۵۹۴۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نخستين كسى كه با قلم نوشت ، ادريس بود .

۵۹۴۸.امام صادق عليه السلام :مسجد سهله جايگاه خانه ادريس پيامبر عليه السلام است كه در آن خياطى مى كرد.

1694 ـ نوح عليه السلام

قرآن :

«همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم. پس گفت : اى قوم من! خدا را بپرستيد كه براى شما معبودى جز او نيست. من از عذاب روزى سترگ بر شما بيمناكم».

«و خبر نوح را بر آنان بخوان، آن گاه كه به قوم خود گفت : اى قوم من! اگر ماندن من [در ميان شما] و اندرز دادن من به آيات خدا بر شما گران آمده است [بدانيد كه من] بر خدا توكّل كرده ام» .

ر.ك : هود : آيات 25 ـ 48 وانبيا : آيات 76 ، 77 و مؤمنون : آيات 23 ـ 30 و شعرا : آيات 105 ـ 122 و عنكبوت : آيات 14 ، 15 و صافّات : آيات 75 ـ 82 و ذاريات : آيه 46 و قمر : آيات 9 ـ 17 و تحريم : آيه 10 و نوح : آيات 1 ـ 28 .

حديث :

۵۹۴۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نخستين پيامبرِ مرسَل نوح است.

۵۹۵۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند نوح را در چهل سالگى مبعوث كرد و او نهصد و پنجاه سال قوم خود را دعوت مى كرد و بعد از توفان شصت سال زنده ماند تا آنكه تعداد مردم زياد و فراوان شد.

۵۹۵۱.امام باقر عليه السلامـ درباره آيه«و با او جز اندكى ايمان نياوردند»۲ـفرمود : آنها هشت نفر بودند.

۵۹۵۲.امام باقر عليه السلام :هنگامى كه نوح عليه السلام هسته [خرما ]را مى كاشت، قومش بر او گذشتند و شروع به خنديدن و تمسخر او كردند و مى گفتند : كارش به درختكارى كشيده است! تا آنكه درخت بزرگ شد و به نخلى ستبر و بلند تبديل گشت و نوح آن را بريد و تراشيد. قومش گفتند : كارش به نجّارى كشيده است! نوح الوارهاى نخل را باهم تركيب كرد و كشتى اى ساخت. باز قومش بر او گذشتند و شروع به خنديدن و تمسخر او كردند و مى گفتند : كارش به كشتيرانى در يك دشت انجاميده است! تا آنكه نوح كار ساختن كشتى را به پايان برد.

۵۹۵۳.امام باقر عليه السلام :ميان آدم و نوح عليهماالسلام ده پدر فاصله بود كه همگى پيامبر خدا بودند .

داستان نوح عليه السلام در قرآن:

مبعوث گردانيدن و فرستادن او:

پس از حضرت آدم عليه السلام مردم به صورت يك امت زندگى اى ساده و مبتنى بر فطرت انسانى را مى گذراندند تا آنكه روحيه تكبر در ميانشان شيوع يافت و اندك اندك كار به آنجا كشيد كه عده اى بر عدّه اى ديگر سلطه يافتند .
اين بود كه در زمان نوح عليه السلام فساد و تبهكارى در روى زمين شيوع يافت و مردم از كيش يكتاپرستى و از قانون عدالت اجتماعى روى گرداندند و به پرستش بت ها روى آوردند كه از ميان اين بت ها خداوند سبحان، نام وَدّ و سُواع و يَغُوث و يَعُوق و نَسْر را (در سوره نوح ، آيه 23) نام برده است.
طبقات جامعه از يكديگر دور شدند و قدرتمندانى كه ثروت و فرزند ، مايه قدرت آنها شده بود، حقوق ضعفا را پايمال كردند و زورگويان ، زيردستان خود را به ضعف كشاندند و به دلخواه بر آنان حكومت راندند (سوره اعراف ، هود ، نوح).
در اين شرايط بود كه خداوند نوح عليه السلام را برانگيخت و او را با كتاب و شريعت به سوى مردم فرستاد تا، با نويد و بيم، آنان را به توحيد خداى سبحان و دورافكندن شريك ها و برقرارى مساوات ميان خود دعوت كند (بقره/ 213) .

1.در خبرى آمده است : ... پنجاه صحيفه بر ادريس نازل كرد، او همان اُخنوخ است و نخستين كسى است كه خطّ نوشت . (بحار الأنوار : ۱۱ / ۶۰ / ۶۸) .

2.هود ، آيه ۴۰ .


منتخب ميزان الحكمة
1150

1693 ـ إدريسُ عليه السلام

الكتاب :

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقا نَبِيَّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانا عَلِيَّا) . ۱

الحديث :

۵۹۴۶.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ على إدريسَ ثَلاثينَ صَحيفَةً ۲ . ۳

۵۹۴۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أوّلُ مَن خَطَّ بالقَلمِ إدريسُ . ۴

۵۹۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَسجِدُ السَّهلَةِ مَوضِعُ بَيتِ إدريسَ النَّبيِّ عليه السلام الّذي كانَ يَخِيطُ فيهِ . ۵

1694 ـ نوحٌ عليه السلام

الكتاب :

(لَقَدْ أَرْسَلنَا نُوحَا إِلَى قَوْمِهِ فقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّهَ مَالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) . ۶

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيري بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ ) . ۷

(انظر) هود : 25 ـ 48 والأنبياء : 76 ، 77 والمؤمنون : 23 ـ 30 والشعراء : 105 ـ 122 والعنكبوت : 14 ، 15 والصافّات : 75 ـ 82 والذاريات : 46 والقمر : 9 ـ 17 والتحريم : 10 ونوح : 1 ـ 28 .

الحديث :

۵۹۴۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أوّلُ نَبيٍّ اُرسِلَ نُوحٌ . ۸

۵۹۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :بَعَثَ اللّهُ نُوحا لأربَعينَ سَنةً ، ولَبِثَ في قَومهِ ألفَ سَنةٍ إلّا خَمسينَ عاما يَدعُوهم ، وعاشَ بعدَ الطُّوفانِ سِتّينَ سَنةً حتّى كَثُرَ النّاسُ وفَشَوا . ۹

۵۹۵۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«وما آمَنَ مَعَهُ إلّا قَليلٌ»۱۰ـ: كانوا ثمانِيَةً . ۱۱

۵۹۵۲.عنه عليه السلام :إنّ نُوحا عليه السلام لَمّا غَرَسَ النَّوى مَرَّ علَيهِ قَومُهُ فجَعلوا يَضحَكونَ ويَسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ غَرّاسا ! حتّى إذا طالَ النَّخلُ وكانَ جَبّارا طُوالاً قَطَعَهُ ثُمّ نَحَتَهُ فقالوا : قد قَعَدَ نَجّارا ! ثُمّ ألّفَهُ فجَعَلَهُ سَفينَةً فمَرُّوا علَيهِ فجَعلوا يَضحَكونَ ويسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ مَلّاحا في فَلاةٍ من الأرضِ ! حتّى فَرَغَ مِنها . ۱۲

۵۹۵۳.عنه عليه السلام :كانَ بينَ آدَمَ وبينَ نُوحٍ عليهماالسلام عَشرَهُ آباءٍ كلُّهُم أنبياءُ اللّهِ . ۱۳

قِصّتُهُ عليه السلام فِي القُرآنِ :

بَعثُهُ وإرسالُهُ :

كان الناس بعد آدم عليه السلام يعيشون اُمةً واحدةً على بساطة وسذاجة وهم علَى الفطرة الإنسانيّة ؛ حتّى فشا فيهم روح الاستكبار وآل إلَى استعلاء البعض على البعض تدريجيّا . . .
فشاع في زمن نوح عليه السلام الفساد في الأرض ، وأعرض الناس عن دين التوحيد وعن سنّة العدل الاجتماعيّ ، وأقبلوا على عبادة الأصنام . وقد سمَّى اللّه سبحانه منها وَدّا وسُواعا ويَغوث ويَعوق ونَسرا (سورة نوح) .
وتباعدت الطبقات ؛ فصار الأقوياء بالأموال والأولاد يضيّعون حقوق الضعفاء ، والجبابرة يستضعفون مَن دونهم ويحكمون عليهم بما تهواه أنفسهم (الأعراف ـ هود ـ نوح) .
فبعث اللّه نوحا عليه السلام وأرسله إليهم بالكتاب والشريعة يدعوهم إلى توحيد اللّه سبحانه وخلع الأنداد والمساواة فيما بينهم (البقرة : 213) بالتبشير والإنذار .

1.مريم : ۵۶ و ۵۷ .

2.وفي خبر : ... أنزل على إدريس خمسين صحيفة ، وهو اُخنوخ ، وهو أوّل من خطّ بالقلم . (بحار الأنوار : ۱۱/۶۰/۶۸) .

3.بحار الأنوار : ۱۱/۲۷۷/۵ .

4.كنزالعمّال : ۳۲۲۶۹ .

5.بحار الأنوار : ۱۱/۲۸۴/۱۲ .

6.الأعراف : ۵۹ .

7.يونس : ۷۱ .

8.كنز العمّال : ۳۲۳۹۱ .

9.المستدرك على الصحيحين : ۲/۵۹۵/۴۰۰۵ .

10.هود : ۴۰ .

11.بحار الأنوار : ۱۱/۳۳۶/۶۴ .

12.الكافي : ۸/۲۸۳/۴۲۵ .

13.كمال الدين : ۲۱۴/۲ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 283612
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي