فهْرسَةُ المجلّة

التحرير

بسم الله الرّحمن الرّحيم
تمّ العزم على تخصيص العدد الأخير من العقد الأوّل من أعداد هذه المجلّة ، للفهارس العامّة لما سبق صدوره منها ، وقمنا بالإعلان عن ذلك في العدد السابع .
وها قد وفّقنا الله تعالى لإنجاز الأعداد ـ وهذا تاسعها بين أيدينا ـ بما نرجو أن لا نُلام عليه وإن كان العمل دون ما تطمح إليه نفوسنا ، حيث كنّا نتُوق دائماً إلى الأفضل ، ولكن : «ما كلّ ما يتمنى المرءُ يدركه»!
ونظرة عابرة على مجموع ما قدّم في هذه الأعداد ، يُنبئ ـ مع ذلك ـ عن كونه أكبر ممّا في إمكاناتنا المتواضعة ، وقدراتنا الضئيلة ، وبالخصوص أمام عظمة الحديث وعلومه ، وضخامة تراثه الفخم المجيد ، ويدلّ كلّ هذا على أنّ ما حصل لم يكن إلا بفضل من الله تعالى الذي يؤتي فضله من يشاء والله واسع عليم .
ويكفينا أن تكون هذه المجلّة مؤدّية لدور الإثارة وتحريك الهمم ، وإلفات الأنظار إلى ما هو مغيّبٌ ، وما لفّه الإهمال أو الغفلة في الحجب ، وأن تكون باعثة