الشرح والتوضيح، أو التعديل والتجديد، أو الاقتراحات والاُطروحات لإبراز معالمه القيّمة، أو دفع الاتّهامات وإزاحة الشبهات عنه في عالم اليوم.

الباب الثاني: في مباحث علوم الحديث

يسع هذا الباب لعرض مفردات من علوم الحديث، لتقديمها بشكل مستوعب بالدرس والمقارنة والتهذيب والترتيب والجمع والتنظيم، بما لا تتكفّله الكتب الخاصة بعلوم الحديث وممّا لم يستوعبه علماء المصطلح في كتبهم الجامعة.

3 ـ مع أعلام المحدّثين وآثارهم:

يتناول هذا الباب ترجمة واسعة للأعلام البارزين من المحدّثين الذين لهم دور ملموس في إحياء الحديث بآثارهم الخالدة، مع التركيز على أهم آثارهم التي كان لها دور في تاريخ الحديث وعلومه، مع بيان مناهج المحدّثين اُولئك.

4 ـ متابعات ونقود:

يتابع هذا الباب الآراء والأعمال المعروضة حسب وجهات النظر المختلفة، بالنقد والنقاش بغرض البلورة والتعديل، والتمييز والكشف عن الحقائق والسعي في تكميل الجهود العلمية وتصحيحها وتوجيهها، سعياً في توحيدها، والتوصّل إلى النتائج العلمية المقنعة من خلال الأدلّة والإثباتات المقبولة علميّاً.

5 ـ من نوادر التُراث الحديثيّ:

يتعهّد هذا الباب بتقديم عيّنةٍ ثمينّة من نوادر التراث الحديثيّ، بشكلٍ محقّقٍ وموثّق، تزويداً للعلماء والمعاهد العلميّة، وإحياء اً لتلك الآثار العظيمة.

مع أبواب المجلّة

بما أنّ التصميم قد تمّ على إصدار المجلّة بوتيرة نصف سنويّة، فقد آثرنا توسيع نطاقها لتحتوي على الأبواب التالية، آخذين بنظر الاعتبار استيفاء كلّ باب للبحث الذي يتصدّى له، من دون حاجة الى تقطيع البحث ولا إحواج القارئ إلى متابعته في عدد قادم، والأبواب الثابتة في المجلة هي:

الباب الأوّل: دراسات وبحوث

يتكفّل هذا الباب تقديم أحدث النظريات حول الحديث الشريف، ممّا يتناول قضيّة أساسيّة ترتبط بتاريخه وحجيّته أو أثره في تخليد الإسلام وبلورة الفكر الإسلامي، ودعم الرؤية العقيديّة، وما إلى ذلك من البحوث والمحاضرات والدراسات حول الحديث الشريف المؤدّية إلى دفع حركة العناية به إلى المستويات الأرفع والمواقع الأعلى والأكثر ازدهاراً، كمحاولة الإبداع والتأكيد أو