1.اليقين ، الباب ۱۵ ، ص ۱۷ . قريبا منه رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج ۹ ، ص ۱۱۷) ، قال : وعن أنس ، قال : جاء جبريل إلى النبيّ صلى الله عليه و سلمفقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد ، ثمّ أتاه فقال : يا محمّد ، إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك . قال أنس : فأردت أن أسأل رسول اللّه صلى الله عليه و سلم فهبته ، فلقيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، إنّي كنت ورسول اللّه صلى الله عليه و سلموإنّ جبريل صلى الله عليه و سلم قال : يا محمّد ، إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة ، فلعلّك أن تكون منهم ، ثمّ لقيت عمر بن الخطاب فقلت له مثل ذلك ، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب فقلت له كما قلت لأبي بكر وعمر ، فقال عليّ : أنا أسئله إن كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، فدخل على رسول اللّه صلى الله عليه و سلمفقال : يا رسول اللّه ، إنّ أنسا حدّثني أنّ جبريل صلى الله عليه و سلم أتاك فقال : إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فإن كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه عز و جل ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم : «أنت منهم ، أنت منهم ، وعمّار بن ياسر ، وسيشهد مشاهد بيّن فضلها ، عظيم أجرها ، وسلمان منّا أهل البيت فاتّخذه صاحبا» . (روى الترمذي طرفا منه ، رواه البزاز) .

1.مقتل الحسين ، ص ۶۷ . ورواه ابن مردويه على مارواه السيوطي في مسند عليّ بن أبي طالب (ج ۱ ، ص ۳۵۰) ومسند فاطمة عليهاالسلام(ص۶۹) والجامع الكبير (ج ۱۶ ، ص ۳۰۵ ، ح ۸۰۷۰) . ورواه ابن مردويه على مارواه ابن كثير في تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان (ج ۳ ، ص ۳۴۱) ، قال : روى ابن مردويه من طريقين ، عن عبد الحميد بن بحر ، وذكر تمام السند أعلاه وذكر مثله . ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص ۲۴۷ ، ح ۲۹۵) ، قال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان إجازةً ، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن عليّ الخيوطي إذنا ، حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن الحسين الزعفراني ، حدّثنا مصر بن محمّد ، حدّثنا عبد الحميد أبو سعيد وهو ابن بحر ، حدّثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : «في الجنّة درجة تسمى الوسيلة ، وهي لنبيّ ، وأرجو أن أكون أنا ، فإذا سألتموها فاسألوها لي» ، فقالوا : من يسكن معك فيها يا رسول اللّه ؟ قال : «فاطمة وبعلها والحسن والحسين عليهم السلام» .