457
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

مِن نَظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ. ۱

۱۴۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ إذا أصبَحتَ وأمسَيتَ : ... اللّهُمَّ إنَّ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ فَلا تَبتَلِيَنّي فيهِما بِجُرأَةٍ عَلى مَعاصيكَ ، ولا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ ، وَارزُقني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وسَعيا مَشكورا وتِجارَةً لَن تَبورَ. ۲

۱۴۶۶.الإمام الكاظم عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عَقيبَ الفَريضَةِ ـ :اللّهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ ... أنتَ اللّهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَقَد فازَ مَن والاكَ ، وسَعَدَ مَن ناجاكَ ، وعَزَّ مَن ناداكَ ، وظَفِرَ مَن رَجاكَ ، وغَنِمَ مَن قَصَدَكَ ، ورَبِحَ مَن تاجَرَكَ. ۳

۱۴۶۷.عنه عليه السلام :لا رِبحَ إلاّ لِمَن باعَ اللّهَ نَفسَهُ . ۴

۱۴۶۸.لقمان عليه السلام ـ لاِبنِهِ يَعِظُهُ ـ :يا بُنَيَّ ، اِتَّخِذ تَقوَى اللّهِ تِجارَةً تَأتِكَ الأَرباحُ مِن غَيرِ بِضاعَةٍ. ۵

راجع :ص 30 (خصائص الدنيا / دار ممرّ)

وص 214 (التحذير من حبّ الدنيا / لا يجتمع مع حبّ الآخرة)

وص 328 (مبادئ الزهد / معرفة الدنيا) .

1.الصحيفة السجّاديّة : ص۱۷۲ الدعاء ۴۵ ، المصباح للكفعمي: ص ۸۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۲ ح ۷۱۸ ، الإقبال: ج ۱ ص ۴۲۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۹۸۲ عن عمّار بن موسى ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۶ ح ۲۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۷ ح ۴۸.

3.مصباح المتهجّد : ص ۵۹ ح ۹۲ ، البلد الأمين : ص ۱۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۵ وفيه «ورُحِمَ» بدل «وربح» من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۳ ح ۵۸ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

4.أعلام الدين : ص ۱۲۰.

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۶ ح ۲۱ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
456

بِخَطيرٍ ، وأعظَمُ مِن ذلِكَ مَن عَدَّ فائِتَها سَلامَةً نالَها وغَنيمَةً اُعينَ عَلَيها . ۱

۱۴۶۲.عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ ومَتى وَقَفنا بَينَ نَقصَينِ في دينٍ أو دُنيا فَأَوقِعِ النَّقصَ بِأَسرَعِهِما فَناءً ، وَاجعَلِ التَّوبَةَ في أطوَلِهِما بَقاءً . وإذا هَمَمنا بِهَمَّينِ يُرضيكَ أحَدُهُما عَنّا ويُسخِطُكَ الآخَرُ عَلَينا ، فَمِل بِنا إلى ما يُرضيكَ عَنّا ، وأوهِن قُوَّتَنا عَمّا يُسخِطُكَ عَلَينا ، ولا تُخَلِّ في ذلِكَ بَينَ نُفوسِنا وَاختِيارِها ؛ فَإِنَّها مُختارَةٌ لِلباطِلِ إلاّ ما وَفَّقتَ ، أمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ. ۲

۱۴۶۳.عنه عليه السلام ـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ :إلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت ۳ أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ... وَاستَقَرَّ بِإِدراكِ السُّؤولِ ونَيلِ المَأمولِ قَرارُهُم ، ورَبِحَت في بَيعِ الدُّنيا بِالآخِرَةِ تِجارَتُهُم. ۴

۱۴۶۴.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ :وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ ، تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةَ مِنكَ فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ : «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا»۵ ، وقُلتَ : «مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَـعِفُ لِمَن يَشَاءُ»۶ ، وقُلتَ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَـعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً»۷ ، وما أنزَلتَ

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۳ ح ۱۲۶۶ عن زيد بن عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۴.

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۴۷ الدعاء ۹.

3.الوِشاح : شيء يُنسج من أديم عريضا ، ويرصّع بالجواهر ، وتشدّه المرأة بين عاتقيها. توشّحت هي : أي لبسته (الصحاح : ج ۱ ص ۴۱۵ «وشح») . والكلام هنا على سبيل الاستعارة .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ .

5.الأنعام : ۱۶۰ .

6.البقرة : ۲۶۱ .

7.البقرة : ۲۴۵ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 358582
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي