401
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

بُلغَةٍ ۱ وطَريقٍ إلَى الآخِرَةِ. ۲

۱۲۲۶.عنه عليه السلام :إنَّكُم إنَّما خُلِقتُم لِلآخِرَةِ لا لِلدُّنيا ، ولِلبَقاءِ لا لِلفَناءِ. ۳

۱۲۲۷.عنه عليه السلام :غايَةُ الآخِرَةِ البَقاءُ. ۴

۱۲۲۸.عنه عليه السلام :لِكُلِّ شَيءٍ مِنَ الآخِرَةِ خُلودٌ وبَقاءٌ. ۵

۱۲۲۹.عنه عليه السلام :الدُّنيا أمَدٌ ، الآخِرَةُ أبَدٌ. ۶

۱۲۳۰.عنه عليه السلام :يَنبَغي لِمَن أيقَنَ بِبَقاءِ الآخِرَةِ ودَوامِها أن يَعمَلَ لَها. ۷

۱۲۳۱.عنه عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ : ... يا أحمَدُ ... إنَّ أهلَ الآخِرَةِ قُلوبُهُم في أجوافِهِم قَد قُرِحَت ، يَقولونَ : مَتى نَستريحُ مِن دارِ الفَناءِ إلى دارِ البَقاءِ؟ ۸

۱۲۳۲.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ ـ :اللّهُمَّ وإذ سَتَرتَني بِعَفوِكَ ، وتَغَمَّدتَني بِفَضلِكَ في دارِ الفَناءِ بِحَضرَةِ الأَكفاءِ ، فَأَجِرني من فَضيحاتِ دارِ البَقاء عِندَ مَواقِفِ الأَشهادِ ؛ مِنَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ ، وَالرُّسُلِ المُكَرَّمينَ ،

1.البُلغة ـ بالضمّ ـ : الكفاية ؛ وهو ما يكتفى به في العيش ؛ أي دار عَمَلٍ يُتَبلّغ فيها من صالح الأعمال ويُتَزَوّد (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۸۷ «بلغ») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۶ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۸ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۷ نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰۵ ح ۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۷۳ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» .

3.غرر الحكم : ح ۳۸۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۴ ح ۳۶۲۹ .

4.غرر الحكم : ح ۶۳۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۰۸ .

5.غرر الحكم : ح ۷۲۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۲ ح ۶۷۸۳ .

6.غرر الحكم : ح ۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶ ح ۷۱۲ .

7.غرر الحكم : ح ۱۰۹۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۵ ح ۱۰۲۲۹ .

8.بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ـ ۲۵ ح ۶ نقلاً عن إرشاد القلوب .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
400

ب ـ دارُ البَقاءِ

الكتاب

«بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * وَ الآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» . ۱

الحديث

۱۲۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أهلَ الخُلودِ ، يا أهلَ البَقاءِ، إنَّكُم لَم تُخلَقوا لِلفَناءِ ۲ ، وإنَّما تُنقَلونَ مِن دارٍ إلى دارٍ ، كَما نُقِلتُم مِنَ الأَصلابِ إلَى الأَرحامِ ، ومِنَ الأَرحامِ إلَى الدُّنيا ، ومِنَ الدُّنيا إلَى القُبورِ ، ومِنَ المَوقِفِ إلَى الخُلودِ فِي الجَنَّةِ أوِ النّارِ. ۳

۱۲۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! ألا إنَّ الدُّنيا دارُ فَناءٍ وَالآخِرَةَ دارُ بَقاءٍ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم. ۴

۱۲۲۳.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِعامِرِ دارِ الفَناءِ، وتارِكِ دارِ البَقاءِ ! ۵

۱۲۲۴.عنه عليه السلام :دارُ البَقاءِ مَحَلُّ الصِّدّيقينَ ، ومَوطِنُ الأَبرارِ وَالصّالِحينَ. ۶

۱۲۲۵.عنه عليه السلام ـ فيما كَتَبَهُ إلَى ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ، أنَّكَ إنّما خُلِقتَ لِلآخِرَةِ لا لِلدُّنيا ، ولِلفَناءِ لا لِلبَقاءِ ، و لِلمَوتِ لا لِلحَياةِ ، وإنَّكَ في قُلعَةٍ ۷ ودارِ

1.الأعلى : ۱۶ و ۱۷ .

2.في المصدر : «للقاء» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۸۲۳۷ عن أبي هريرة ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۴۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۲۹۴ ح ۷۸۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۹۱ كلّها عن بلال بن سعد من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

4.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۶ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۷۲ ح ۱۷۴ كلاهما عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۸ ح ۱۵۶۷ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۸ ح ۵۶.

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۲ وفيه «لعامل» بدل «لعامر» ، غرر الحكم: ح ۶۲۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۹۹ ح ۲۸ .

6.غرر الحكم : ح ۵۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۱ ح ۴۷۰۲ .

7.أي دار تحوّل وارتحال (النهاية: ج ۴ ص ۱۰۲ «قلع») .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 358334
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي