بِالدُّنيا ، فَأَضِرّوا بِالدُّنيا فَإِنَّها أولى بِالإِضرارِ . ^۱

۶۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، ومَن أحَبَّ آخِرَتَهُ أضَرَّ بِدُنياهُ ، فَآثِروا ^۲ ما يَبقى عَلى ما يَفنى . ^۳

۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ الدُّنيا ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ ، وما آتَى اللّهُ عَبدا عِلما فَازدادَ لِلدُّنيا حُبّا إلاَّ ازدادَ مِنَ اللّهِ تَعالى بُعدا ، وَازدادَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ غَضَبا. ^۴

۶۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ وسُرَّ بِها ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ . ^۵

۶۱۱.عيسى عليه السلام ـ في مَواعِظِهِ ـ :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : مَن لا يُنَقّي مِن زَرعِهِ الحَشيشَ يَكثُرُ فيهِ حَتّى يَغمُرَهُ فَيُفسِدَهُ ، وكَذلِكَ مَن لا يُخرِجُ مِن قَلبِهِ حُبَّ الدُّنيا يَغمُرُهُ حَتّى لا يَجِدَ لِحُبِّ الآخِرَةِ طَعما . ^۶

۶۱۲.عنه عليه السلام :لا يَستَقيمُ حُبُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ في قَلبِ مُؤمِنٍ ، كَما لا يَستَقيمُ الماءُ

لا يَجتَمِعانِ . ^۱

۶۰۲.عنه عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، لَو صَلَّى العَبدُ صَلاةَ أهلِ السَّماءِ وَالأَرضِ ، وصامَ صِيامَ أهلِ السَّماءِ وَالأَرضِ ، وطَوى ^۲ مِنَ الطَّعامِ مِثلَ المَلائِكَةِ ، ولَبِسَ لِباسَ العاري ، ثُمَّ أرى في قَلبِهِ مِن حُبِّ الدُّنيا ذَرَّةً أو سُمعَتِها أو رِياسَتِها أو حِليَتِها أو زينَتِها ، لا يُجاوِرُني في داري ، ولاَءَنزِعَنَّ مِن قَلبِهِ مَحَبَّتي ، وعَلَيكَ سَلامي ومَحَبَّتي . ^۳

۶۰۳.عنه عليه السلام :إن كُنتُم تُحِبّونَ اللّهَ فَأَخرِجوا مِن قُلوبِكُم حُبَّ الدُّنيا . ^۴

۶۰۴.عنه عليه السلام :كَيفَ يَدَّعي حُبَّ اللّهِ مَن سَكَنَ قَلبَهُ حُبُّ الدُّنيا؟! ^۵

۶۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ ، ما أحَبَّ اللّهَ مَن أحَبَّ الدُّنيا . ^۶

۶۰۶.عيسى عليه السلام ـ في مَواعِظِهِ ـ :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ العَبدَ لا يَقدِرُ عَلى أن يَخدُمَ رَبَّينِ ، ولا مَحالَةَ أنَّهُ يُؤثِرُ أحَدَهُما عَلَى الآخَرِ وإن جَهَدَ ، كَذلِكَ لا يَجتَمِعُ لَكُم حُبُّ اللّهِ وحُبُّ الدُّنيا . ^۷

ط ـ لايَجتَمِعُ مَعَ حُبِّ الآخِرَةِ

۶۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ في طَلَبِ الدُّنيا إضرارا بِالآخِرَةِ ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضرارا