۳۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ . ۱
۳۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَنهومانِ لا يَشبَعانِ : طالِبُ دُنيا وطالِبُ عِلمٍ ؛ فَمَنِ اقتَصَرَ مِنَ الدُّنيا عَلى ما أحَلَّ اللّهُ لَهُ سَلِمَ ، ومَن تَناوَلَها مِن غَيرِ حِلِّها هَلَكَ ، إلاّ أن يَتوبَ أو يُراجِعَ . ومَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ . ۲
۳۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :النّاسُ عَلى أربَعَةِ أصنافٍ : . . . ومِنهُم مَن يَطلُبُ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، ولا يَطلُبُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنيا ، قَد طامَنَ ۳ مِن شَخصِهِ ، وقارَبَ مِن خَطوِهِ ، وشَمَّرَ مِن ثَوبِهِ ، وزَخرَفَ مِن نَفسِهِ لِلأَمانَةِ ، وَاتَّخَذَ سِترَ اللّهِ ذَريعَةً إلَى المَعصِيَةِ . ۴
۳۷۳.عنه عليه السلام :لا تَلتَمِسِ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، ولا تُؤثِرِ العاجِلَةَ عَلَى الآجِلَةِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ شيمَةُ المُنافِقينَ وسَجِيَّةُ المارِقينَ ۵ . ۶
۳۷۴.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ أنزَلَ كِتابا مِن كُتُبِهِ عَلى نَبِيٍّ مِن أنبِيائِهِ ، وفيهِ :
إنَّهُ سَيَكونُ خَلقٌ مِن خَلقي يَلحَسونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ مُسوكَ ۷ الضَّأنِ
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۴ ح ۷۸۹۵ عن اُبيّ بن كعب ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۳ ح ۲۹۰۶۷ نقلاً عن الديلمي عن أنس ؛ بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۱۸ وراجع مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۱ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۶ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۱۸ وفيهما «منهوم» بدل «طالب» وكلّها عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۶ ح ۷۱۹ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «المال» بدل «دنيا» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۵ ح ۳۷ .
3.طامَنَ : سَكَنَ وانْخَفَضَ (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۵۶۶ «طمأن») .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۲ ؛ إعجاز القرآن : ص ۱۴۸ ح ۲۲۷ .
5.المارق : الخارج عن الدين (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۹«مرق») .
6.غررالحكم : ح ۱۰۴۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۷ ح ۹۵۹۶ .
7.المَسْك : الجلد ، الجمع : مُسُوك (تاج العروس : ج ۱۳ ص ۶۴۰ «مسك») .