۳۵۵.صحيح البخاري عن عَمرو بن عَوفٍ الأَنصاريّ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ أبا عُبَيدَةَ بنَ الجَرّاحِ إلَى البَحرَينِ يَأتي بِجِزيَتِها ، وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ صالَحَ أهلَ البَحرَينِ وأمَّرَ عَلَيهِمُ العَلاءَ بنَ الحَضرَمِيِّ ، فَقَدِمَ أبو عُبَيدَةَ بِمالٍ مِنَ البَحرَينِ ، فَسَمِعَتِ الأَنصارُ بِقُدومِ أبي عُبَيدَةَ فَوافَت صَلاةَ الصُّبحِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا صَلّى بِهِمُ الفَجرَ انصَرَفَ ، فَتَعَرَّضوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ رَآهُم ، وقالَ : أظُنُّكُم قَد سَمِعتُم أنَّ أبا عُبَيدَةَ قَد جاءَ بِشَيءٍ !
قالوا : أجَل يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : فَأَبشِروا وأمِّلوا ما يَسُرُّكُم ، فَوَاللّهِ لاَ الفَقرَ أخشى عَلَيكُم ، ولكِن أخشى عَلَيكُم أن تُبسَطَ عَلَيكُمُ الدُّنيا ، كَما بُسِطَت عَلى مَن كانَ قَبلَكُم ، فَتَنافَسوها كَما تَنافَسوها ، وتُهلِكُكُم كَما أهلَكَتهُم . ^۱

۳۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، ما كَسَبتَ فَوقَ قوتِكَ فَأَنتَ فيهِ خازِنٌ لِغَيرِكَ . ^۲

۳۵۷.الخصال عن عليّ بن الحسين بن رِباط ، رفعه :شَكى رَجُلٌ إلى أميرِ المُؤمنِينَ عليه السلام الحاجَةَ ، فَقالَ لَهُ : اِعلَم أنَّ كُلَّ شَيءٍ تُصيبُهُ مِنَ الدُّنيا فَوقَ قوتِكَ أنتَ فيهِ خازِنٌ لِغَيرِكَ . ^۳

۳۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :الوَيلُ لِمَن جَمَعَ الدُّنيا وأورَثَها مَن لا يَحمَدُهُ ، وقَدِمَ عَلى مَن لا يَعذِرُهُ ^۴ . الدُّنيا دارُ المُنافِقينَ ولَيسَت بِدارِ المُتَّقينَ ، فَليَكُن حَظُّكَ مِنَ الدُّنيا

۳۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن ذي غِنىً إلاّ سَيَوَدُّ يَومَ القِيامَةِ لَو كانَ إنَّما اُوتِيَ فِي الدُّنيا قوتا . ^۱

۳۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :دَعُوا الدُّنيا لاِءَهلِها ، فَمَن أخَذَ مِنَ الدُّنيا فَوقَ ما يَكفيهِ أخَذَ حَتفَهُ ^۲ وهُوَ لا يَشعُرُ . ^۳

۳۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :اُترُكُوا الدُّنيا لاِءَهلِهَا ، اترُكُوا الدُّنيا لاِءَهلِهَا ، اترُكُوا الدُّنيا لاِءَهلِها ؛ فَإِنَّهُ مَن أخَذَ مِنَ الدُّنيا فَوقَ ما يَكفيهِ فَإِنَّهُ يَأخُذُ مِن جَنَّتِهِ ولا يَشعُرُ . ^۴

۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَل رِزقَ آلِ مُحَمَّدٍ قوتا . ^۵

۳۵۴.عنه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، ما أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ إلاّ وهُوَ يَتَمَنّى يَومَ القِيامَةِ أنَّهُ لَم يُعطَ مِنَ الدُّنيا إلاّ قوتا . ^۶