59
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

«لا ولا نُعْمةَ عَين ، لستَ من أهله» : 92 / 230 . نُعْمَةُ العين ـ بالضمّ ـ : قرّتها ، ويقال : نُعْمَ عَينٍ ، ونَعامَ عَينٍ ، ونَعامَة عينٍ ، ونُعمَة عَينٍ ، ونُعمى عينٍ ، كلّه بمعنىً ؛ أي أفعل ذلك كرامة لك ، وإنعاما لعينك وما أشبهه(الصحاح) . والمراد في الحديث نفي هذا المعنى ؛ لعدم استحقاق الرجل لذلك .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في فَوز أهل التقوى :«ظافرا بفرحَة البُشرى ، وراحة النُّعمى ، في أنعَمِ نَومِهِ . . .» : 74 / 427 . النُّعمى : الخفض والدَّعة والمال(لسان العرب) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ العبد ليُحبَسُ على ذنب من ذنوبه مائة عام ، وإنّه لَينظرُ إلى أزواجه في الجنّة يَتَنعَّمنَ» : 70 / 331 . في المصباح : نَعّمَه اللّه تنعيما : جعله ذا رفاهية(المجلسي : 70 / 332) .

۰.* ومنه عن حزقيل :«أسْمعُ صوتَ شَبْعان ناعِم» : 14 / 26 . نَعِم عيشُه ـ كتعب ـ : اتّسعَ ولانَ(المجلسي : 70 / 332) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«كيف أنعَمُ وصاحب الصُّور قد التَقَم القَرْن!» : 56 / 263 . قال الجوهري : أي كيف أتَنَعَّم ، من النَّعْمة ـ بالفتح ـ : وهي المسرّة والفرح والترفّه(المجلسي : 56 / 262) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«ما اُحبُّ أنَّ لي بذلِّ نفسي حُمُر النَّعَم» : 68 / 406 . النَّعَم : المال الراعي ، وهو جمع لا واحد له من لفظه ، وأكثر ما يقع على الإبل . قال أبو عبيد : النَّعَم : الجِمال فقط ، ويؤنّث ويذكّر ، وجمعه نُعْمان مثل حَمَل وحُمْلان ، وأنعام أيضا . وقيل : النَّعَم : الإبل خاصّة والأنعام ذوات الخفّ والظلف ؛ وهي الإبل والبقر والغنم . وقيل : تُطلق الأنعام على هذه الثلاثة ، فإذا انفردت الإبل فهي نَعَم ، وإن انفردت البقر والغنم لم تُسمَّ نَعَما (المصباح المنير) .

۰.* وعن هوازن في النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تتركنّا كمن شالَت نَعامَتُه
: 21 / 13 . يقال : شالَت نَعامَتُهم : إذا ماتوا و تفرّقوا كأ نّهم لم يبقَ منهم إلاّ بقيّة . والنَّعامة : الجماعة(المجلسي : 21 / 13) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
58

نُعاسا ونَعْسةً فهو ناعِس . ولا يقال : نَعْسان . والنُّعاس : الوَسَن وأوّل النَّوم(النهاية) .

۰.نعش : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«احفظوا قولي . . . وافقهوه تَنْتَعِشوا به بعدي» : 37 / 114 . يقال : نَعَشَه اللّه يَنْعَشُه نَعْشا : إذا رَفَعَه . وانْتَعَش العاثِر : إذا نَهَضَ من عَثْرتِه ، وبه سُمِّي سَرير الميِّت نَعْشا لارتفاعه . وإذا لم يكن عليه ميِّت مَحمول فهو سَرير(النهاية) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام لاُمّ أيمن :«اصنعي لي نَعْشا يواري جسدي . . . فقالت لها : ألا اُريكِ شيئا يُصنع في أرض الحبَشَة؟ فصنعت لها مقدار ذراع من جرائد النخل ، وطرحت فوق النَّعْش ثوبا فغطّاه» : 78 / 255 .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«إنَّ اللّه عزّ وجلّ قد فرض على ولاة عهده أن يُنْعِشوا فقراء الاُمّة» : 48 / 131 . نَعَشه : أي رفعه(المجلسي : 48 / 132) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام لابن سنان :«اُعَلِّمُك شيئا إذا قلته . . . أنْعَشَك وأنْعَشَ حالك» : 83 / 132 .

۰.نعظ : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«بئس العون على الدين . . . بطنٌ رغيب ، ونَعْظٌ شديد» : 63 / 335 . يقال : نَعَظ الذَّكَرُ : إذا انْتَشَر ، وأنْعَظَه صاحبُه . وأنْعَظَ الرجُل : إذا اشْتَهَى الجماع . والإنْعاظُ : الشَّبَق(النهاية) .

۰.نعق : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الفتن :«أنْبأْتكم بناعِقها وقائِدها وسائِقها» : 41 / 348 . ناعِقُها : أي الداعي إليها . يقال : نَعَق يَنْعِق ـ بالكسر ـ : أي صاح وزجر(المجلسي : 41 / 349) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ونَعَقَتْ في أسماعنا دَلائله على وحدانيّته» : 62 / 30 . أي صاحت . والغرض الإشعار بوضوح الدلائل(المجلسي : 62 / 32) .

۰.* ومنه عن أبي الحسن عليه السلام في آداب الرعي :« لا تُصفِّر بغنمك ذاهبةً ، وانْعَق بها راجعةً» : 61 / 151 . يقال : نَعَق الراعي بالغنم يَنْعَق نَعيقا فهو ناعِق : إذا دَعاها لِتَعود إليه(النهاية) .

۰.نعل : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كان نَعْلُ سيفِ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقائمته فِضَّة» : 16 / 123 . نَعْل السيف : الحديدةُ التي تكون في أسفل القِراب(النهاية) .

۰.نعم : عن أبي حمزة الثمالي ليحيى المجبّر لمّا طلب منه أن يعلّمه دعاءً للسجّاد عليه السلام :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 40244
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي