215
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

ثمّ يَرْجِع . وأفاضَ القومُ في الحديث يُفِيضون : إذا انْدَفعوا فيه(النهاية) .

۰.فيف : عن أبيجعفر عليه السلام :«صرف عنهم ما كان قدّر لهم من المطر . . . إلى الفَيافِي» : 70 / 329 . هي البَراري الواسِعة ، جمع فَيْفاء(النهاية) .

۰.فيل : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إن تَمَّموا على فَيالَة هذا الرأي انْقَطع نِظام المسلمين» : 32 / 81 . يقال : فَال الرجل في رأيه ، وفَيَّل : إذا لم يُصِب فيه . ورجُلٌ فائِلُ الرَّأي ، وفالُه وفَيِّلُه(النهاية) .

۰.* ومنه عن الإمام الحسين عليه السلام :«من غير حدث كان منّا ، ولا رأي تَفَيَّل لنا» : 45 / 8 .

۰.فين : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«والرُّوح مُرْسَل في فَيْنَةِ الإرشاد ، وراحة الأجساد» : 74 / 430 . الفَيْنة : الساعة والحِين ، وقد تُحذف اللام . يقال : لَقِيتُه الفَيْنَة ، ولَقِيتُه فَيْنَةً(القاموس المحيط) . ويُروى : «وفَيْنَة الارتياد» وهو الطلب .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
214

العروس) .

۰.فيد : في الحديث القدسيّ :«فما لي أراك فقيرا وقد أفدتك ؟» : 14 / 34 . أفَدْتُ المال : أعطيته غيري(تاج العروس) .

۰.* وعن النعمان :«وردنا الاُخيرجة أوّل منزل تعدل من فَيْد إلى المدينة» : 46 / 282 . هو ـ على وزن بَيْع ـ : منزل بطريق مكّة ويقال : بُلَيدة على طريق الحاجّ العراقي ، وفي القاموس : الفَيْد : قلعةٌ بطريق مكّة على طريق الشام(مجمع البحرين) .

۰.فيض : في صفته صلى الله عليه و آله :«مُفاضُ البطن ، عريض الصدر» : 16 / 181 . أي مُسْتوي البَطْن مع الصَّدر . وقيل : المُفاض : أن يكون فيه امتلاء ، من فَيْض الإناء ، ويُريد به أسفل بطنه(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«ما قلتُ على معرفة منّي بالخذلة التي خامرتكم . . . ولكنّها فَيْضَة النفس» : 29 / 229 . يقال : فاضَ الخَبَر : أي شاعَ ، وفاضَ صدْرُهُ بالسِّرِّ : أي باحَ بِهِ وأظْهَره ، ويقال : فاضَتْ نفسُهُ : أي خَرَجَت روحُه ، والمراد به هنا إظهار المضمر في النفس لاستيلاء الهمّ وغلبة الحزن(المجلسي : 29 / 299) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«وفاضَتْ نفسك بين نحري وصدري» : 43 / 193 . يقال : فاضَتْ نفسُه : أي لُعابُه الذي يَجْتَمع على شَفَتَيه عند خروج رُوحه . ويقال : فاضَ الميّت بالضاد والظاء ، ولا يقال : فاظت نفسه بالظاء . وقال الفرّاء : قَيْسٌ تقول بالضاد ، وطيِّئ تقول بالظاء(النهاية) .

۰.* وعن أبيجعفر عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى لمّا خلق الخلق من طين أفاضَ بها كإفاضة القِداح» : 57 / 363 . هي الضَّرْب به وإجالته عند القِمار . والقِدْح : السَّهم ، واحد القِداح التي كانوا يُقامِرون بها(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إذا أفَضْتَ من عرفات فأفِضْ وعليك السكينة» : 96 / 269 . الإفاضة : الزَّحْف والدَّفْع في السَّير بكثرة ، ولا يكون إلاّ عن تَفَرُّق وجَمْع ، وأصل الإفاضة : الصَّبّ ، فاسْتُعيرت للدَّفع في السَّير . وأصْله : أفاضَ نفْسَه أو راحِلته ، فرفَضوا ذِكْر المفعول حتّى أشبَه غير المُتعَدّي(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فطِفْ . . . طَوافَ الإفاضة» : 96 / 313 . أي يُفِيض من مِنىً إلى مكّة فيَطوف ،

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 79048
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي