197
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

على الاستقامة(المجلسي : 1 / 90) .

۰.فطا : عن أمير المؤمنين عليه السلام لراهبٍ في بُراثا :«فإذا عظم بلاؤهم شدّوا على مسجدك بفَطْوة» : 52 / 218 . قال الفيروزآبادي : الفَطْوُ : السَّوق الشديد(المجلسي : 52 / 219) .

باب الفاء مع الظاء

۰.فظظ : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«المؤمن . . . لا فَظٌّ ولا غليظ» : 64 / 271 . الفَظُّ : الخشن الخُلُق في القول والفعل ، والغِلْظة : غِلْظة القلب ؛ كما قال تعالى : «ولَو كُنتَ فَظّا غَليظَ القَلبِ لاَنْفَضُّوا مِن حَولِك» . في القاموس : الفَظّ : الغليظ الجانب ، السيّئ الخُلُق ، القاسي ، الخشنُ الكلام ، انتهى . والمعنى أنّ قوّته الغضبيّة قائمة على حدّ الاعتدال ؛ خرجَت عن الوَهْن المتضمّن للتفريط ، والفَضاضة الموجبة للإفراط(المجلسي : 64 / 274) .

۰.* ومنه عن وهب في الإنسان :«فمن التراب قَسْوته وبُخْله وحَصره وفَظاظته» : 58 / 288 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في النار :«واللباس حديد ، والخَزَنَة فَظَظة» : 74 / 276 . جمع فظّ ؛ وهو : الغليظ ، السيّئ الخُلق .

۰.فظع : عن أبي جعفر عليه السلام :«أنكر موسى على الخضر واستَفْظَع أفعاله» : 5 / 232 . فَظُعَ الأمرُ فظاعةً فهو فَظِيع : أي شديد شنيع جاوز المقدار . واسْتَفْظَعتُ الشيءَ : أي وجدته فَظِيعا(الصحاح) .

۰.* ومنه الحديث :«إنَّ الصدقة لا تحلّ إلاّ في دَين موجِع ، أو غُرْم مُفْظِع» : 43 / 320 . المُفْظِع : الشديد الشنيع ، وقد أفْظَع يُفْظِع فهو مُفْظِع ، وفَظُع الأمر فهو فَظِيع(النهاية) .

۰.* ومنه عن رجل لأمير المؤمنين عليه السلام :«بك أخرَجَنا اللّهُ عزّوجلّ من فَظاعة تلك الخطرات» : 74 / 361 .

باب الفاء مع العين

۰.فعم : في صفته صلى الله عليه و آله :«كان . . . فَعْمَ الأوصَال» : 16 / 181 . أي ممْتَلئ الأعضاء . يقال : فَعَمْتُ الإناءَ وأفْعَمْتُهُ : إذا بالَغْتَ في مَلْئِه(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
196

مبسوطا في «حجم» فراجع .

۰.فطس : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أشراط الساعة :«حتّى تُقاتِلوا قوما . . . فُطْس الاُنوف» : 18 / 122 . الفَطَس : انْخِفاضُ قَصَبة الأنْف وانْفِراشُها ، والرجُل أفْطَسُ(النهاية) .

۰.فطم : عن أبي جعفر عليه السلام في فاطمة عليهاالسلام :«إلهي سمّيْتني فاطمة ، وفَطَمْتَ بي . . . ذرّيتي من النار» : 8 / 51 . يقال : فَطَمتُ الرضيع ـ من باب ضرب ـ : فصلته عن الرضاع . والفَطِيمُ : هو الذي انتهت مدّة رضاعه ، ويجمع على فُطُم بضمّتين ، قال بعض العارفين : وجمع فَعِيل في الصفات على فُعُل قليل في العربيّة(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه في الزيارة الجامعة :«فاطمة الانفطام ، مربّية الأيتام» : 99 / 192 . كذا في النسخ . والصواب فاطمة الأفطام ؛ جمعُ جمعٍ للفَطيم ؛ أي تُفطِم محبّيها من النار(المجلسي : 99 / 194) .

۰.* ومنه عن أبيجعفر عليه السلام :«لمّا وُلِدت فاطمة عليهاالسلام أوحى اللّه عزّوجلّ إلى ملك فانطلق به لسان محمّد صلى الله عليه و آله فسمّاها فاطمة ، ثمّ قال : إنّي فَطَمتكِ بالعلم ، وفطمتكِ عن الطمث» : 43 / 13 . فَطَمتكِ بالعلم : أي أرضعتكِ بالعلم حتّى استغنيتِ وفُطِمتِ ، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم ، أو جعلت فِطامك من اللبن مقرونا بالعلم ؛ كناية عن كونها في بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربّانيّة . وعلى التقادير كان الفاعل بمعنى المفعول كالدافق بمعنى المدفوق ، أو يُقرأ على بناء التفعيل ؛ أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل ، أو المعنى : لمّا فَطَمها من الجهل فهي تفطِم الناس منه ، والوجهان الأخيران يشكل إجراؤهما في قوله : «فَطَمْتُك عن الطمث» إلاّ بتكلّف ، بأن يُجعل الطمث كناية عن الأخلاق والأفعال الذميمة ، أو يقال على الثالث : لمّا فطمتك عن الأدناس الروحانيّة والجسمانيّة(المجلسي : 43 / 13) .

۰.* وفي النبيّ صلى الله عليه و آله :«ابن العَواتِك ، ابن الفَواطِم» : 16 / 105 . ولدته صلى الله عليه و آله من الفواطم أربع :قرشيّة ؛ وهي فاطمة بنت عمرو بن عائذ ، وقيسيّتان ؛ وهما : فاطمة بنت ربيعة بن عبد العزّى ، واُمّها فاطمة بنت الحارث بن بهثة ، وأزديّة ؛ وهي فاطمة بنت سعد بن سهل ۱ .

۰.فطن : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ومن العقل : الفِطْنَةُ» : 1 / 90 . الفِطْنَةُ : سرعة إدراك الاُمور

1.اُنظر تاريخ اليعقوبي (طبعة النجف) : ۲ / ۱۰۱ .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 79880
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي