۰.* وسُئِل أبو عبداللّه عليه السلام :«عن الرجل يقول : اِستَأْثَرَ اللّه بفلان . فقال : ذا مكروه . فقيل : فلانٌ يَجُود بنَفْسه . فقال : لا بأس» : 6 / 117 .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«وحرف عند اللّه اسْتَأْثَرَ به في علم الغيب عنده» : 27 / 25 . أي استبدّ وتفرّد به كائناً هو في سائر الغيوب التي تفرّد بعلمها أو معها (المجلسي : 27 / 25) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خمسةٌ لَعَنتُهم وكلُّ نبيّ مُجاب : ... والمُسْتَأْثِر بالفيء» : 69 / 116 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في طلحة والزبير :«وأيُّ قَسْم استَأْثَرْتُ عليكما به ؟» : 32 / 50 . الاستئثار عليهما به : هو أن يأخذ حقّهما لنفسه (المجلسي : 32 / 51) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في فتح مكّة :«ألا إنّ كلّ مال ومَأْثَرَةٍ ودم يُدّعى تحت قَدَمَيّ هاتين» : 21 / 105 . مَآثِرُ العَرَب : مَكارِمُها ومَفاخِرُها التي تُؤْثَرُ عنها ؛ أي تُروى وتُذكر (النهاية) . وتحت قدميّ هاتين ؛ أراد خفاءها وإعدامها وإذلال أمر الجاهليّة ونقض سنّتها (المجلسي : 21 / 110) .
۰.* ومنه عن عبدالمطّلب في زمزم :«هي مَأْثَرَتُنا وعِزّنا ، فهلمّوا نحفرها» : 15 / 164 .
۰.* وفي الحديث :«فابشر يا محمّد بالنبوّة الأثِيرة ، والرئاسة الخطيرة» : 15 / 354 . الأثِيرة : المُكرّمة المختارَة (المجلسي : 15 / 357) .
۰.* وفي حديث المباهلة :«أيّها النَبِيه الخطير ، والعليم الأثِير» : 21 / 301 . يقال : فلان أثِيري ؛ أي من خُلَصائي (القاموس المحيط) .
۰.* وقال أبو سفيان لقيصر لمّا سأله عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لولا حيائي أن يأثُرَ أصحابي عنّي الكذب لأخبرته بخلاف ما هو عليه» : 20 / 379 . أثَرتَ الحديث ، إذا ذكرتَه عن غيرك (الصحاح) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حديث الصحف :«ليس هذا العلم إنّما هذه الاُثرة» : 26 / 61 . الاُثْرَة ـ بالضمّ ـ : المَكرُمَة المُتَوارَثة ؛ كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَة ، والبقيّة من العلم تُؤثَر ؛ كالأثَرَة والأثارَة (القاموس المحيط) .
۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«يقتحمون في أغمار الشبهات بغير قبس نور من الكتاب ، ولا أثَرَة علم من مظانّ العلم» : 27 / 193 .