الاحْتِرَاف ؛ وهو الاكتِساب بالصناعة والتجارة (مجمع البحرين) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تَحِلّ الصدقة ... لِمُحْتَرِف» : 93 / 66 .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أتاني آتٍ من اللّه ، فقال : إنَّ اللّه يأمرك أن تقرأ القرآن على حَرْفٍ واحد . فقلت : يا ربِّ ، وَسِّع على اُمّتي . فقال : إنّ اللّه يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحْرُف» : 82 / 65 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اُنْزل القرآن على سبعة أحْرُف كُلُّها شافٍ كافٍ» : 90 / 97 . أراد بالحَرْف اللُّغَة ؛ يعني على سَبْع لُغات من لُغات العَرب ؛ أي أ نّها مُفَرَّقة في القرآن ، فبَعْضُه بِلُغة قُريش ، وبعضُه بلُغة هُذَيْل ، وبعضه بلُغة هَوازِن ، وبعضه بلُغة اليَمن . وليس معناه أن يكون في الحَرْف الواحد سبعةُ أوْجُه (النهاية) .
۰.* وعن حمّاد بن عثمان :«قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ الأحاديث تَخْتَلف عنكم ! فقال : إنَّ القرآن نَزَلَ على سبعة أحْرُف ، وأدنى ما للإمام أن يُفْتي على سبعة وجوه» : 89 / 49 .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«تفسير القرآن على سبعة أحْرُف ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بَعدُ ، ذلك تَعْرِفه الأئمّة» : 89 / 98 .
۰.حرق : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«تَحْتَرِقُون ، فإذا صَلَّيْتُم الفجر غَسَلَتْها ، ثمّ تَحْتَرِقُون تَحْتَرِقُون ، فإذا صَلَّيْتُم الظهر غَسَلَتْها» : 79 / 223 . أي تَهلكون . والإحْراق : الإهلاك ؛ وهو من إحْراق النار (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :
ولكنّه اعْتامَ أمر الإلهفأحْرَقَ فيهم بأنْيابها
: 44 / 267 . حَرَقْتُ الشيءَ حَرْقا : بَرَدْتُه وحَكَكْتُ بعضَه ببعض ، ومنه قولهم : حَرَقَ نابَه يَحْرُقُهُ ويَحْرِقُهُ ، أي سَحَقَه حتّى سُمِعَ له صَريفٌ (الصحاح) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ضالَّة المؤمن حَرَقُ النار» : 101 / 252 . حَرَقُ النار ـ بالتحريك ـ : لَهَبُها ، وقد يُسَكَّن . أي أنّ ضالّة المؤمن إذا أخَذَها إنسان لِيَـتَمَلّكها أدَّتْه إلى النار (النهاية) .
۰.* ومنه الدعاء :«أعوذُ بكَ مِنَ ... الحَرَق والغَرَق» : 88 / 80 . الحَرَق ـ بالتحريك ـ : النار . وهي اسم للفعل ، وتَسْكينها خطأ (مجمع البحرين) .