241
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وفي حديث آخر :«كلّ أعمال بني آدم بعشرة أضعافها ... إلاّ الصّبر فإنّه لي وأنا أجْزِي به» : 93 / 252 .

۰.* وعن الكميت :
وستّة لا يُتَجازى بهمبنو عقيل خير فرسان
: 45 / 243 . التَّجازِي : التَّقاضي ، يقال : تَجَازَيْتُ دَيني عليه : أي تقاضَيْتُه (النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لا يقبل صاحب هذا الأمر الجِزْيَة» : 52 / 345 . الجِزْيَة : المال الذي يُعْقَد للْكتابي عليه الذِّمَّة ، وهي فِعْلة ؛ من الجَزاء ، كأنّها جَزَت عن قتله (النهاية) .

۰.* ومنه الحديث :«بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... إلى نجران ليجمع صدقاتهم وجِزْيَتَهم» : 21 / 373 .

باب الجيم مع السين

۰.جسأ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ضادَّ النورَ بالظلمة ، والجُسُوءَ بالبلل» : 4 / 305 . الجُسُوء : الصلابة والخشونة واليبوسة (لسان العرب) .

۰.* ومنه عن المفضّل :«وخلق له منقار صلب جاسٍ» : 3 / 103 . جَسا ـ كدعا ـ : صلُب ويبس (المجلسي : 3 / 105) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«لولا الحَرّ لما كانت الثمار الجَاسِيَة المرّة تنضج» : 3 / 119 . الجاسِيَة : أي الصلبة .

۰.جسد : عن اُهيب في صنمه :«عَتَرْتُ له عَتِيرة ، ثمّ جَسِدْتُه بِدَمها» : 21 / 376 . جَسِدَ الدَّمُ به ـ كفرح ـ : لَصِقَ . وثَوْبٌ مُجْسَدٌ ومُجَسَّدٌ : مَصْبوغٌ بالزَّعْفَرانِ (المجلسي : 21 / 377) .

۰.* ومنه عن مروان في الحسين عليه السلام :
كأ نّه بات بِمِجْسَدَيْنِشفيت منك النّفس يا حسين
: 45 / 124 . المُجَسَّدُ كمُكرَّم ومُعظَّم : الأحمر من الثياب ، أو هو المصبوغ بالزعفران ، وكمِبْرَد : ما يلي الجسد من الثياب (الهامش : 45 / 124) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
240

۰.* ومنه عن عائشة :«فلمستُ صدري فإذا بعِقْد من جَزْع ظَفَار قد انقطع» : 20 / 310 .

۰.جزف : عن أبي جعفر عليه السلام :«تَوَقَّ مُجَازَفَةَ الهوى بدلالة العقل» : 75 / 163 . جازَفَ في كلامه : تكلَّم بدون تبصّر وبلا رويّة . وجازَفَ في البيع : بايعه بلا كيل ولا وزن ولا عدد . وجازَفَ بنفسه : خاطَرَ بها (الهامش : 75 / 163) .

۰.جزل : عن أبي جعفر عليه السلام لجابر الجعفي :«اِحْفر حَفيرة واملأها حَطَبا جَزْلاً» : 46 / 261 . جَزْلاً : أي غَليظاً قويّا (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في علائم الظهور :«وتَشُبُّ نار بالحطَب الجَزْل» : 52 / 272 .

۰.جزم : عن أبي الحسن عليه السلام في الشكّ :«يبني على الجَزْم ، ويسجد سجدتي السهو» : 85 / 170 . الجَزْم : القطع واليقين ۱ .

۰.جزا : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إذا قال الرجل لصاحبه : جَزاكَ اللّه خيرا ، فإنّما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدّها اللّه عزّوجلّ لصفوته وخيرته من خلقه» : 8 / 162 . أي أعطاك جزاءَ ما أسلفتَ من طاعتك (النهاية) .

۰.* ومنه الحديث :«الصَّوم لي وأنا أجْزِي به» : 93 / 254 . قد أكْثَر الناسُ في تأويل هذا الحديث ، أحْسَنها أنّ جميع العِبَادات التي يتقرّب بها العِبَاد إلى اللّه عزّوجلّ ـ من صلاة ، وحَجّ ، وصَدَقة ، واعْتكاف ، وتَبَتّل ، ودُعاء ، وقُرْبان ، وهَدْي ، وغير ذلك من أنواع العبادات ـ قَدْ عَبَدَ المُشْرِكون بها آلِهتَهم ، وما كانوا يتَّخذونه من دون اللّه أندادا ، ولم يُسْمَع أنّ طائفة من طوائف المشركين وأرباب النِّحَل في الأزمان المُتَقَادِمة عَبَدت آلهَتها بالصَّوم ، ولا تقَرَّبَتْ إليها به ، ولا عُرف الصوم في العبادات إلاّ من جهة الشرائع ، فلذلك قال اللّه عزّوجلّ : الصوم لي وأنا أجْزِي به ؛ أي لم يُشَاركْني أحدٌ فيه ، ولا عُبد به غيري ، فأنَا حينئذٍ أجْزي به وأتَولَّى الجزاء عليه بنَفْسي ، لا أكِلهُ إلى أحد من مَلَك مُقرّب أو غيره على قَدْر اخْتصاصه بي (النهاية) .

1.) عن الصادق عليه السلام : التَّكْبير جَزْم في الأذَان مع الإفصاح بالهاء والألف . الوسائل : ۴ / ۶۳۹ . أراد أ نَّه لا يُمَدُّ ولا يُعْرب أوَاخِر حُروفِه ، ولكنْ يُسَكَّن فيقال : اللّه أكْبَرْ . والجَزْم ، القَطْع ، ومنه سُمّي جَزْم الإعراب ، وهو السُّكون (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 66118
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي