485
عيون الحكم و المواعظ

الفصل الرابع:باللفظ المطلق وهو مائة وإحدى وستّون حكمة

فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السلام :

۸۹۳۱.مُجالَسَةُ ۱ الْعُلَماءِ غَنيمَةٌ.

۸۹۳۲.مُصاحَبَةُ الْعاقِلِ مَأْمُونَةٌ.

۸۹۳۳.مَرارَةُ الصَّبْرِ تُثْمِرُ الظَّفَرَ.

۸۹۳۴.مِحَنُ الْقَدَرِ تَسْبِقُ الْحَذَرَ.

۸۹۳۵.مَكرُوهٌ تُحْمَدُ عاقِبَتُهُ خَيرٌ مِنْ مَحْبُوبٍ تُذَمُّ مَغَبَّـتُهُ.

۸۹۳۶.ميزَةُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ وَ جَمالُهُ مُرُوَّتُهُ.

۸۹۳۷.مُنازِعُ الْحَقِّ مَخْصُومٌ.

۸۹۳۸.مُصاحِبُ اللُّؤْمِ مَذْمُومٌ.

۸۹۳۹.مَجْلِسُ الْحِكْمَةِ غَرْسُ الْفُضَلاءِ.

۸۹۴۰.مُدارسَةُ الْعِلْمِ لَذَّةُ الْأوْلِياءِ.

۸۹۴۱.مُلازَمَةُ الْخَلْوَةِ دَيْدَنُ الصُّلَحاءِ.

۸۹۴۲.مُذيعُ الْفاحِشَةِ كَفاعِلِها.

۸۹۴۳.مُسْتَمِعُ الْغيبَةِ كَقائِلِها.

۸۹۴۴.مَرْكَبُ الْهَوى مَرْكَبُ رَديّ.

۸۹۴۵.مَوْتٌ وَ حَيٌّ خَيْرٌ مِنْ عَيْشٍ شَقِيٍّ.

۸۹۴۶.مَنْعُ الْكَريمِ أَحْسَنُ مِنْ بَذْلِ اللَّئيمِ.

۸۹۴۷.مُجالَسَةُ الْأَبْرارِ تُوجِبُ الشَّرَفَ.

۸۹۴۸.مُصاحَبَةُ الْأَشْرارِ تُوجِبُ التَّلَفَ.

۸۹۴۹.مُجالَسَةُ ذَوِي الْفَضائِلِ حَياةُ الْقُلُوبِ.

۸۹۵۰.مُجالَسَةُ السُّفّلِ تُضْني الْقُلُوبَ.

۸۹۵۱.مُداوَمَةُ الْمَعاصي تَقْطَعُ الرِّزْقَ.

۸۹۵۲.مُقارَنَةُ السُّفَهاءِ تُفْسِدُ الْخُلْقَ.

۸۹۵۳.مُواصَلَةُ الْفاضِلِ تُوجِبُ السُّمُوَّ.

۸۹۵۴.مُبايَنَةُ الدَّنايا تَكْبِتُ الْعَدُوَّ.

۸۹۵۵.مَرَبَّةُ الْمَعْرُوفِ أَحْسَنُ مِنِ ابْتِدائِه.

1.في الغرر ۵۳ : مجالس.


عيون الحكم و المواعظ
484

بِأَدْنى شَهْوَتِه ۱ كَالاْخَرِ الَّذي ظَفَرَ مِنَ الاْخِرَةِ بِأَعْلى هِمَّتِه.

۸۹۲۲.مَا الْمَغْبُوطُ الَّذي فازَ مِنْ دارِ الْبَقاءِ بِبُغْيَتِه كَالْمَغْبُونِ الَّذي فاتَهُ النَّعْيمُ لِسُوءِ اخْتِيارِه وَ شَقاوَتِه.

۸۹۲۳.مَا [أَصْدَق الْمَرْءِ عَلى نَفْسِهِ ، وَ أَىُّ شاهِدٍ عَلَيْهِ كَفِعْلِهِ ، وَ لا ]يُعْرَفُ الرَّجُلُ إِلاَّ بِعِلْمِه كَما لا يُعْرَفُ الْغَريبُ مِنَ الشَّجَرِ إِلاَّ عِنْدَ حُضُورِ الثَّمَرِ فَتَدُلُّ الْأَثْمارِ عَلى أُصُولِها وَ يُعْرَفُ لِكُلِّ ذي فَضْلٍ مِنْها فَضْلُها كذلِكَ يَشْرُفُ الرَّجُل الْكريمُ بِآدابِه وَ يَفْتَضحُ اللَّئيمُ بِرَذائِلِه.

۸۹۲۴.مَا حَفِظَ غَيْبَكَ مَنْ ذَكَرَ عَيْبَكَ.

۸۹۲۵.مَا آلى جُهْدا فِي النَّصيحَةِ مَنْ دَلَّكَ عَلى عَيْبكَ وَ حَفِظَ غَيْبَكَ.

۸۹۲۶.مَا قَدَّمْتَهُ مِنْ خَيرٍ فَعِنْدَ مَنْ لا يُبْخِسُ الثَّواب وَ مَا ارْتَكبْتهُ مِنْ شَرٍّ فَعِنْدَ مَنْ لا يعْجِزُهُ الْعِقابُ.

۸۹۲۷.مَا لُمْتُ أَحَدا إِذَاعَةِ سِرّي إِذْ كُنْتُ بِه أَضيَقُ مِنْهُ.

۸۹۲۸.مَا رَفَعَ إمْرَءا كَهِمَّتِه وَ لا وَضَعَهُ
كَشَهْوَتِه.

۸۹۲۹.مَا أَخْلَقَ مَنْ غَدَرَ أَنْ لا يُوفى لَهُ.

۸۹۳۰.مَا أَقْبَحَ الْقَطيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ وَ الْجَفاءَ بَعْدَ الاْءِخاءِ وَ الْعَداوَةَ بَعْدَ الصَّفاءِ وَ زَوالَ الاْلْفَةَ بَعْدِ اسْتِحْكامِها.

1.في الغرر طبعة النجف : سهمه ، و في طبعة طهران : همته ، و لعل الصواب : سهمته.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 97814
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي