179
عيون الحكم و المواعظ

الطُّوْلِ وَ الْعَرْضِ قَيْدُ قَدِّهِ ۱ مُتَعَفِّرا عَلى خَدِّه.

۳۶۷۵.إِنَّمَا الْحازِمُ مَنْ كانَ بِنَفْسِه كُلُّ شُغْلِهِ وَ لِدينْهِ كُلُّ هِمَّتِه وَ لاِخِرَتِه كُلُّ جِدِّه.

۳۶۷۶.إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَّرَ الدُّنْيا كَمَثَلِ قَوْمٍ في سَفَرٍ نَبا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَديبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلاً خَصيبا وَ جِنابا مَريعا فَاحْتَمَلُوا وَ عْثاءَ الطَّريقِ وَ خُشُونَةَ السَّفَرِ وَ جُشُوبَةَ الْمَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دارِهِمْ وَ مَحَلَّ قَرارِهِمْ.

۳۶۷۷.إِنَّما يَنْبَغي لأَهْلِ الْعِصْمَةِ وَ الْمَصْنُوعِ إِلَيْهِمْ فِي السَّلامَةِ أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ وَ الذُّنُوبِ وَ أَنْ يَكُونَ الشُّكْرُ عَلى مُعافاتِهِمْ هُوَ الْغالِبُ عَلَيْهِمْ وَ الْحاجِزُ لَهُمْ.

۳۶۷۸.إِنَّما قَلْبُ الْحَدَثِ كَالْأَرْضِ الْخالِيَةِ مَهْما أُلْقِيَ فيها مِنْ شَيْءٍ قَبِلَتْهُ.

۳۶۷۹.إِنَّما طَبائِعُ الْأَبْرارِ طَبائِعُ مُحْتَمِلَةٌ لِلْخَيرِ فَمَهْما حُمِّلَتْ مِنْهُ احْتَمَلَتْهُ.

۳۶۸۰.إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيا غَرَضٌ تَنْتَصِلُهُ الْمَنايا وَ نَهَبٌ تُبادِرُهُ الْمَصائِبُ وَ الْحَوادِثُ.

۳۶۸۱.إِنَّما لَكَ مِنْ مالِكِ ما قَدَّمْتَهُ لاِخِرَتِك
وَما أَخَّرْتَهُ فَلِلْوارِثِ.

۳۶۸۲.إِنَّمَا النَّاسُ عالِمٌ وَ مُتَعَلِّمٌ وَ ما سِواهُما هَمَجٌ.

۳۶۸۳.إِنَّمَا السَّعيدُ مَنْ خافَ الْعِقابَ فَأَمِنَ وَ رَجَا الثَّوابَ فَأَحْسَنَ وَ اشْتاقَ إِلى الْجَنَّةِ فَأَدْلَجَ.

۳۶۸۴.إِنَّما يَسْتَحِقُّ اسْمَ الصَّمْتِ الْمُضْطلِعُ بِالاْءِجابَةِ وَ إِلاّ فَالْعَيُّ بِه أَوْلى.

۳۶۸۵.إِنَّما حُضّ عَلى الْمُشاوَرَةِ لِأَنَّ رَأْيَ الْمُشيرِ صِرْفٌ وَ رَأْى الْمُسْتَشيرِ مَشُوبٌ بِالْهَوى.

۳۶۸۶.إِنَّما سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّها تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمّا أَوْلِياءُ اللّهِ فَضِياؤُهُمْ فيهَا الْيَقينُ وَ دَليلُهُمْ سَمْتُ الْهُدى وَ أَمّا أَعْداءُ اللّهِ فَدُعاؤُهُمْ إِلَيْهَا الضَّلالُ وَ دَليلُهُمُ الْعَمى.

۳۶۸۷.إِنَّمَا الْعالِمُ مَنْ دَعاهُ عِلْمُهُ إِلى الْوَرَعِ وَ التُّقى وَ الزُّهْدِ في عالَمِ الْفَناءِ وَ التَّوَلُّهِ بِجَنَّةِ الْمَأْوى.

۳۶۸۸.إِنَّما الْأَئِمَّةُ قُوّامُ اللّهِ عَلى خَلْقِه وَ عُرَفاءُهُ عَلى عِبادِه فَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاّ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ وَ لا يَدْخُلُ النّارَ إِلاّ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ.

۳۶۸۹.إِنَّمَا الْمُسْتَحْفِظُونَ لِدينِ اللّهِ هُمُ الَّذين

1.في (ت) : قدر مرقده.


عيون الحكم و المواعظ
178

۳۶۵۴.إِنَّما الشَّرَفُ بِالْعقْلِ وَ الْأَدَبِ لا بِالْمالِ وَ الْحَسَبِ.

۳۶۵۵.إِنَّما سُمِّيَ الْعَدُؤُّ عَدُّؤَّا لِأَنَّهُ يَعْدُو عَلَيْكَ فَمَنْ داهَنَكَ في مَعايِبِكَ فَهُوَ الْعَدُوُّ الْعادي عَلَيْكَ.

۳۶۵۶.إِنَّما أَنْتُمْ كَرَكْبِ وُقُوفٍ لا يَدْرُونَ مَتى بالْمَسيرِ يُؤْمَرُونَ.

۳۶۵۷.إِنَّمَا الْعَقْلُ التَّحَذُّرُ مِنَ الاْءِثْمِ وَ النَّظَرُ فِي الْعَواقِبِ وَ الْأَخْذُ بِالْحَزْمِ.

۳۶۵۸.إِنَّمَا الْوَرَعُ التَّحَرِّي فِي الْمَكاسِبِ وَ الْكَفُّ عَنِ الْمَطالِبِ.

۳۶۵۹.إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلانِ مُتَّبِعُ شِرْعَةٍ وَ مُبْتَدِعُ بِدْعَةٍ.

۳۶۶۰.إِنَّمَا اللَّبيبُ مَنِ اسْتَسَلَّ ۱ الْأَحْقادَ.

۳۶۶۱.إِنَّمَا الكَرَمُ التَّنَزهُ عَنِ الْمَساوي.

۳۶۶۲.إِنَّما الْوَرَعُ التَّطَهُّرُ عَنِ الْمَعاصي.

۳۶۶۳.إِنَّمَا النَّبْلُ التَّبَرّي عَنِ الْمَخازي.

۳۶۶۴.إِنَّما أَنْتَ عَدَدُ أَيّامٍ فَكُلُّ يَوْمٍ يَمْضي عَلَيْكَ يَمْضي بِبَعْضِكَ فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ وَ أَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ.

۳۶۶۵.إِنَّما سُمِّيَ الصَّديقُ صَديقا لِأَنَّه
يُصَدِّقُكَ في نَفْسِكَ وَ مَعايِبِكَ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَاسْتَنِمْ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ الصَّديقُ.

۳۶۶۶.إِنَّما سُمِّيَ الرَّفيقُ رَفيقا لِأَنَّهُ يَرْفَقُكَ عَلى صَلاحِ دينِكَ فَمَنْ يَرْفَقُكَ عَلى صَلاحِ دينِكَ فَهُوَ الرَّفيقُ الشَّفيقُ.

۳۶۶۷.إِنَّما الدُّنْيا جيفَةٌ وَ الْمُتَواخُونَ عَلَيْها أَشْباهُ الْكِلابِ فَلا يَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَها مِنَ التَّهارُشِ عَلَيْها.

۳۶۶۸.إِنَّما مَثَلِيَ بَيْنَكُمْ كَالسِّراجِ فِي الظُّلَمِ يَسْتَضيءُ بِها مَنْ وَلَجَها.

۳۶۶۹.إِنَّما أَبادَ الْقُرُونَ تَعاقُبُ الْحَرَكاتِ وَ السُّكُونُ

۳۶۷۰.إِنَّمَا الْمَجْدُ أَنْ تُعْطِيَ فِي الْغُرْمِ وَ تَعْفُوَ عَنِ الْجُرْمِ.

۳۶۷۱.إِنَّمَا الدُّنْيا مَتاعُ أَيّامٍ قَلائِلَ ثُمَّ تَزُولُ كَما يَزُولُ السَّرابُ وَ تَنْقَشِعُ كَما يَنْقَشِعُ السَّحابُ.

۳۶۷۲.إِنَّمَا الْبصيرُ مَنْ سَمِعَ فَفَكَّرَ وَ بَصَرَ ۲ فَأَبْصَرَ وَ انْتَفَعَ بِالْعِبَرِ.

۳۶۷۳.إِنَّمَا الْحَليمُ مَنْ إِذا أُوْذِيَ صَبَرَ وَ إِذا ظُلِمَ غَفَرَ.

۳۶۷۴.إِنَّما حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ذات

1.كذا في (ب) وَ الغرر ، وَ في (ت) : استسلى . وَ في نسخة من الغرر : استلّ ، وَ هو الصواب.

2.في الغرر ۳۲ : وَ نظر فأبصر.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 96872
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي