الفصل الثامن: بألف الإستفتاح وهو إحدى وأربعون حكمة ۱
[فَمِنْ ذَلِكَ] قَوله عليه السلام :
۲۳۶۱.أَلا تائِبٌ مِنْ خَطيئَتِه قَبْلَ حُضُورِ مَنِيَّتِه.
۲۳۶۲.أَلا وَ إِنَّ أَسْمَعَ الْأَسْماعِ مَنْ وَعَى التَّذْكيرَ وَ قَبِلَهُ.
۲۳۶۳.أَلا وَ إِنَّ الدّنيا دارٌ لا يُسْلَمُ مِنْها إِلاّ بِالزُّهْدِ فيها وَ لا يُنْجى مِنْها بِشَيْءٍ كانَ لَها.
۲۳۶۴.أَلا وَ إِنّي لَمْ أَرَ كَالْجَنَّةِ نامَ طالِبُها وَ لا كَالنّارِ نامَ هارِبُها.
۲۳۶۵.أَلا مُتَنَبِّهٌ مِنْ رَقْدَتِه قَبْلَ حينِ مَنِيَّتِه.
۲۳۶۶.أَلا مُسْتَعِدٌّ لِلِقاءِ رَبِّه قَبْلَ زُهُوقِ نَفْسِه.
۲۳۶۷.أَلا وَ إِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَبْوابُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْوارُ الظُّلَمِ وَ ضِياءُ الاُْمَمِ.
۲۳۶۸.أَلا وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللّهُ بِقِتالِ أَهْلِ النَّكْثِ وَ الْبَغْيِ وَ الْفَسادِ.
۲۳۶۹.أَلا وَ إِنَّ الْجِهادَ ثَمَنُ الْجَنَّةِ فَمَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ مَلَكَها وَ هِيَ أَكْرَمُ ثَوابِ اللّهِ لِمَنْ عَرَفَها.
۲۳۷۰.أَلا وَ إِنَّ شَرائِعَ الدِّينِ واحِدَةٌ وَ سُبُلَهُ قاصِدَةٌ فَمَنْ أَخَذَ بِها لَحِقَ وَ غَنِمَ وَ مَنْ تَوَقَّفَ عَنْها ضَلَّ وَ نَدِمَ.
۲۳۷۱.أَلا وَ إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيا ما كانَ مُقْبِلاً وَ أَقْبَلَ مِنْها ما كانَ مُدْبِرا ، وَ أَزْمَعَ التَّرْحالَ عِبادُ اللّهِ الْأَخْيارُ وَ باعُوا قَليلاً مِنَ الدُّنْيا لا يَبْقى بِكَثيرٍ مِنَ الاْخِرَةِ لا يَفْنى.