الغَفلة - الصفحه 7

الدنيا تُدرِكُونَهُ ، ولا يَحزُنُكُمُ الكثيرُ منَ الآخِرَةِ تُحرَمُونَهُ ؟ ! ويُقلِقُكُم اليَسيرُ مِنَ الدنيا يَفُوتُكُم ، حتّى‏ يَتَبَيَّنَ ذلكَ في وُجوهِكُم ؟ !۱

۱۵۳۰۲.عنه عليه السلام : وَيحَ ابنِ آدمَ ما أغفَلَهُ ، وعن رُشدِهِ ما أذهَلَهُ !۲

۱۵۳۰۳.عنه عليه السلام- مِن كلامٍ لَهُ بعدَ تلاوَتِهِ :(ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى‏ زُرْتُمُ المَقابِرَ)-: يا لَهُ مَراماً ما أبعَدَهُ ! وزَوراً ما أغفَلَهُ ! وخَطَراً ما أفظَعَهُ !۳

۱۵۳۰۴.عنه عليه السلام : كيفَ يُراعِي النَبْأةَ مَن أصَمَّتْهُ الصَّيحَةُ ؟ !۴

۱۵۳۰۵.عنه عليه السلام : فَيالَها حَسرَةً على‏ كُلِّ ذِي غَفلَةٍ أن يكونَ عُمُرُهُ علَيهِ حُجَّةً ، وأن تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلَى الشَّقوَةِ !۵

۱۵۳۰۶.عنه عليه السلام : كَم مِن غافِلٍ يَنسِجُ ثَوباً لِيَلبَسَهُ وإنّما هُو كَفَنُهُ ! ويَبنِي بَيتاً لِيَسكُنَهُ وإنّما هو مَوضِعُ قَبرِهِ !۶

۱۵۳۰۷.بحار الأنوار : ممّا ناجَى اللَّهُ تعالى‏ بهِ موسى‏ عليه السلام: كيفَ يَجِدُ قَومٌ لَذَّةَ العَيشِ لولا التَّمادي فِي الغَفلَةِ ، والاتِّباعُ للشِّقوَةِ ، والتَّتابُعُ للشَّهوَةِ ، ومِن دونِ هذا يَجزَعُ الصِّدِّيقُونَ ؟ !۷

3050 - ما يَمنَعُ الغَفلَةَ

۱۵۳۰۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أباذرٍّ ، هُمَّ بالحَسَنَةِ وإن لم تَعمَلْها ؛ لِكيلا تُكتَبَ مِن الغافِلينَ .۸

۱۵۳۰۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بِدَوامِ ذِكرِ اللَّهِ تَنجابُ الغَفلَةُ .۹

۱۵۳۱۰.عنه عليه السلام : إنَّ مَن عَرَفَ الأيّامَ لم يَغفُلْ عنِ الاستِعدادِ .۱۰

۱۵۳۱۱.عنه عليه السلام : استَعينُوا على‏ بُعدِ المَسافَةِ بِطُولِ المَخافَةِ ، فَكَم مِن غافِلٍ وَثِقَ لِغفلَتِهِ وتَعَلَّلَ بِمُهلَتِهِ ، فَأمَّلَ بَعيداً وبَنى‏ مَشِيداً ، فَنَقَصَ بقُربِ أجَلِهِ بُعدَ أمَلِهِ ، فاجَأتهُ مَنِيَّتُهُ بِانقِطاعِ اُمنِيَّتِهِ .۱۱

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .

2.غرر الحكم : ۱۰۰۹۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة۶۴ .

6.بحار الأنوار: ۷۷/۴۰۱/۲۶.

7.بحار الأنوار : ۷۷/۳۸/۷ .

8.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۸/۲۶۶۱ .

9.غرر الحكم : ۴۲۶۹ .

10.التوحيد : ۷۴/۲۷ .

11.بحار الأنوار : ۷۷/۴۴۰/۴۸ .

الصفحه من 10