الدنيا تُدرِكُونَهُ ، ولا يَحزُنُكُمُ الكثيرُ منَ الآخِرَةِ تُحرَمُونَهُ ؟ ! ويُقلِقُكُم اليَسيرُ مِنَ الدنيا يَفُوتُكُم ، حتّى يَتَبَيَّنَ ذلكَ في وُجوهِكُم ؟ !۱
۱۵۳۰۲.عنه عليه السلام : وَيحَ ابنِ آدمَ ما أغفَلَهُ ، وعن رُشدِهِ ما أذهَلَهُ !۲
۱۵۳۰۳.عنه عليه السلام- مِن كلامٍ لَهُ بعدَ تلاوَتِهِ :(ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى زُرْتُمُ المَقابِرَ)-: يا لَهُ مَراماً ما أبعَدَهُ ! وزَوراً ما أغفَلَهُ ! وخَطَراً ما أفظَعَهُ !۳
۱۵۳۰۴.عنه عليه السلام : كيفَ يُراعِي النَبْأةَ مَن أصَمَّتْهُ الصَّيحَةُ ؟ !۴
۱۵۳۰۵.عنه عليه السلام : فَيالَها حَسرَةً على كُلِّ ذِي غَفلَةٍ أن يكونَ عُمُرُهُ علَيهِ حُجَّةً ، وأن تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلَى الشَّقوَةِ !۵
۱۵۳۰۶.عنه عليه السلام : كَم مِن غافِلٍ يَنسِجُ ثَوباً لِيَلبَسَهُ وإنّما هُو كَفَنُهُ ! ويَبنِي بَيتاً لِيَسكُنَهُ وإنّما هو مَوضِعُ قَبرِهِ !۶
۱۵۳۰۷.بحار الأنوار : ممّا ناجَى اللَّهُ تعالى بهِ موسى عليه السلام: كيفَ يَجِدُ قَومٌ لَذَّةَ العَيشِ لولا التَّمادي فِي الغَفلَةِ ، والاتِّباعُ للشِّقوَةِ ، والتَّتابُعُ للشَّهوَةِ ، ومِن دونِ هذا يَجزَعُ الصِّدِّيقُونَ ؟ !۷
3050 - ما يَمنَعُ الغَفلَةَ
۱۵۳۰۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أباذرٍّ ، هُمَّ بالحَسَنَةِ وإن لم تَعمَلْها ؛ لِكيلا تُكتَبَ مِن الغافِلينَ .۸
۱۵۳۰۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بِدَوامِ ذِكرِ اللَّهِ تَنجابُ الغَفلَةُ .۹
۱۵۳۱۰.عنه عليه السلام : إنَّ مَن عَرَفَ الأيّامَ لم يَغفُلْ عنِ الاستِعدادِ .۱۰
۱۵۳۱۱.عنه عليه السلام : استَعينُوا على بُعدِ المَسافَةِ بِطُولِ المَخافَةِ ، فَكَم مِن غافِلٍ وَثِقَ لِغفلَتِهِ وتَعَلَّلَ بِمُهلَتِهِ ، فَأمَّلَ بَعيداً وبَنى مَشِيداً ، فَنَقَصَ بقُربِ أجَلِهِ بُعدَ أمَلِهِ ، فاجَأتهُ مَنِيَّتُهُ بِانقِطاعِ اُمنِيَّتِهِ .۱۱
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .
2.غرر الحكم : ۱۰۰۹۳ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۴ .
5.نهج البلاغة : الخطبة۶۴ .
6.بحار الأنوار: ۷۷/۴۰۱/۲۶.
7.بحار الأنوار : ۷۷/۳۸/۷ .
8.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۸/۲۶۶۱ .
9.غرر الحكم : ۴۲۶۹ .
10.التوحيد : ۷۴/۲۷ .
11.بحار الأنوار : ۷۷/۴۴۰/۴۸ .