الغَفلة - الصفحه 6

۱۵۲۹۳.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ غيرُ المَغفولِ عَنهُم ، والتارِكونَ المَأخوذَ مِنهُم ، مالي أراكُم عنِ اللَّهِ ذاهِبينَ ، وإلى‏ غيرِهِ راغِبينَ ؟ !۱

۱۵۲۹۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وَيحَكَ يابنَ آدمَ ! الغافِلُ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، ابنَ آدمَ إنّ أجَلَكَ أسرَعُ شَي‏ءٍ إلَيكَ ، قد أقبَلَ نَحوَكَ حَثيثاً يَطلُبُكَ ... !۲

۱۵۲۹۵.بحار الأنوار عن سلمان الفارِسيّ : عَجِبتُ بِسِتٍّ : ثلاثةٌ أضحَكَتنِي وثلاثةٌ أبكَتني ، فأمّا التي أبكَتني : فَفِراقُ الأحِبَّةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، وهَولُ المُطَّلَعِ ، والوُقوفُ بينَ يَدَي اللَّهِ عَزَّوجلَّ .
وأمَّا التي أضحَكَتنِي فطالِبُ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٌ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وضاحِكٌ مِل‏ءَ فِيهِ ولايَدرِي أرُضِيَ لَهُ أم سُخِطَ .۳

3049 - تَنبيهٌ لِلغافِلينَ‏

۱۵۲۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَذَرَ ، الحَذَرَ ، أيُّها المُستَمِعُ ! والجِدَّ الجِدَّ أيُّها الغافِلُ ! ولا يُنَبِّئُكَ مِثلُ خَبيرٍ .۴

۱۵۲۹۷.عنه عليه السلام : اُولي الأبصارِ والأسماعِ ، والعافيَةِ والمَتاعِ ، هَل مِن مَناصٍ أو خَلاصٍ ، أو مَعاذٍ أو مَلاذٍ ، أو فِرارٍ أو مَحارٍ ، أم لا ؟ ! فأنّى‏ تُؤفَكُونَ ، أم أينَ تُصرَفونَ ، أم بماذا تَغتَرُّونَ ؟ !۵

۱۵۲۹۸.عنه عليه السلام : فاستَدرِكُوا بَقيَّةَ أيّامِكُم ، واصبِرُوا لَها أنفسَكُم ؛ فإنّها قَليلٌ في كثيرِ الأيّامِ التي تَكونُ مِنكُم فيها الغَفلَةُ والتَّشاغُلُ عَنِ المَوعِظَةِ .۶

۱۵۲۹۹.عنه عليه السلام : ألَستُم في مَساكِنِ مَن كانَ قَبلَكُم أطوَلَ أعماراً ، وأبقى‏ آثاراً ... ثُمّ ظَعَنُوا عنها بغَيرِ زادٍ مُبَلِّغٍ ، ولا ظَهرٍ قاطِعٍ ، فَهَل بَلَغَكُم أنَّ الدنيا سَخَت لَهُم نَفساً بِفِديَةٍ ... وهل زَوَّدَتهُم إلّا السَّغَبَ ... أفهذهِ تُؤثِرُونَ ؟ !۷

۱۵۳۰۰.عنه عليه السلام : قد غابَ عن قُلوبِكُم ذِكرُ الآجالِ ، وحَضَرَتكُم كَواذِبُ الآمالِ ، فصارَت الدنيا أملَكَ بِكُم مِن الآخِرَةِ !۸

۱۵۳۰۱.عنه عليه السلام : ما بالُكُم تَفرَحُونَ باليَسيرِ مِنَ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۵ .

2.تنبيه الخواطر : ۲/۴۷ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۴۵۳/۲۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳.

الصفحه من 10