المعاد (أشراطُ الساعة) - الصفحه 13

. . . إنَّ قُدّامَكُم لَأمراً عَظيماً لا تَقدِرونَهُ ، فَاستَعينوا بِاللَّهِ العَظيمِ !۱

۱۴۵۹۹.بحار الأنوار : لَمّا عادَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن تَبوكٍ إلَى المَدينَةِ قَدِمَ إلَيهِ عَمرُو بنُ مَعدي كَرِبَ ، فقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : أسلِمْ يا عَمرُو يُؤمِنْكَ اللَّهُ مِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ ، قالَ : يا مُحمّدُ ، وما الفَزَعُ الأكبَرُ ؟ فإنّي لا أفزَعُ ! فقالَ : يا عَمرُو ، إنَّهُ لَيسَ كما تَظُنُّ وتَحسَبُ ! إنَّ النّاسَ يُصاحُ بِهِم صَيحَةً واحِدَةً فَلا يَبقى‏ مَيِّتٌ إلّا نُشِرَ ، ولا حَيٌّ إلّا ماتَ إلّا ما شاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُصاحُ بِهِم صَيحَةً اُخرى فيُنشَرُ مَن ماتَ ويَصُفُّونَ جَميعاً ، وتَنشَقُّ السَّماءُ ، وتُهَدُّ الأرضُ ، وتَخِرُّ الجِبالُ هَدّاً ... فَأينَ أنتَ يا عَمرُو مِن هذا ؟! قالَ : ألا إنّي أسمَعُ أمراً عَظيماً ، فآمَنَ بِاللَّهِ ورَسولِهِ ، وآمَنَ مَعَهُ مِن قَومِهِ ناسٌ ورَجَعوا إلى‏ قَومِهِم .۲

۱۴۶۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :(كُلُّ نَفسٍ مَعَها سائقٌ وشَهيدٌ) : سائقٌ يَسوقُها إلى‏ مَحشَرِها ، وشاهِدٌ يَشهَدُ عَلَيها بِعَمَلِها .۳

2941 - يَومُ الخُروجِ

الكتاب :

(يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) .۴

(وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ) .۵

(وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقالَها) .۶

(يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) .۷

(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) .۸

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْ‏ءٍ نُكُرٍ * خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ * مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ) .۹

الحديث :

۱۴۶۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وأنتُم والسّاعَةُ في قَرَنٍ ... وكأنَّها قَد أشرَفَت بِزَلازِلِها ، وأناخَت بِكَلاكِلِها ، وَانصَرَمَتِ [انصَرَفتِ ]الدّنيا بِأهلِها ، وأخرَجَتهُم مِن حِضنِها .۱۰

۱۴۶۰۲.عنه عليه السلام : وأرَجَّ الأرضَ وأرجَفَها ...

1.الميزان في تفسير القرآن : ۱۸/۳۵۷ .

2.بحار الأنوار : ۷/۱۱۰/۳۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .

4.ق : ۴۲ .

5.الانشقاق : ۴ .

6.الزلزلة : ۲ .

7.ق : ۴۴ .

8.المعارج : ۴۳ .

9.القمر : ۶ - ۸ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

الصفحه من 16