معرفي نسخه خطي «فضائل مكّه مكرمه» - صفحه 257

محتواى رساله

بصرى براى متقاعد كردن عبد الرحيم به سكونت در مكه، ابتدا فضايل مكه را از قرآن كريم يادآور مى شود و آياتى را كه مشعر بر فضايل مكه است (حدود بيست و دو آيه) ذكر مى كند. پس از آن، احاديثى از حضرت پيامبر(ص) را در فضيلت مكه مكرمه (حدود سى و هفت حديث) نقل مى كند. اين رساله از حيث قدمت تاليف و هم چنين اهميت نسخه، ارزش مند است، لذا به تصحيح و چاپ آن اقدام گرديد.

مقدمه رساله

الحمدلله رب العالمين و صل الله على محمد وآله و صحبه وسلم.
رسالة الشيخ الحسن بن ابى الحسن البصرى الى اخوانه بمكة ـ حرسها الله تعالى ـ.
اخبرنا ابى ابوالقاسم خلف ابن هبة الله ابن قاسم الشامى ـ رحمة الله عليه ـ سنة سبع و خمسين و اربع مائة، قال: اخبرنا الشيخ الصالح، ابو منصور طاهر بن العباس المروزى، بمكة ـ حرسها الله تعالى ـ فى المسجد الحرام قرآةً عليه فاقرّ به اقراراً صحيحا وانا سألته فقال: نعم فى شهور سنة عشرين واربع مائة، قال: اخبرنا ابوالعباس محمد ابن داود النجارى، قال: اخبرنا ابوالعباس احمد بن ابراهيم الكندى، قال: اخبرنا ابوالحسن محمد بن ابراهيم بن معروف النيسابورى الصيدالانى، قال: اخبرنا محمد بن احمد بن صالح بن سعيد التيمى، قال: حدثنا ابى، قال: حدثنا عبدالله بن عبدالمجيد الحنفى، قال: حدثنا ابو عبيدة الناجى الحداد، قال: كتب الحسن بن ابى الحسن البصرى ـ رحمة الله عليه ـ الى رجل من الزهاد يقال له عبد الرحيم بن انس ـ رحمة الله عليهما ـ و كان مجاوراً بمكة وكان له دين وفضل ولم يكن له عمل من الدنيا الاعبادة الله تعالى وانه اراد الخروج من مكة، فبلغ ذلك الحسن كتب اليه يرغبه فى المقام بمكة.

صفحه از 265