معرفت و هدايت، فعل خداست ديدگاه‌هاى دانشمندان شيعه - صفحه 26

أقول: و يمکن ادّعاء أن يکون وجود الصانع فطريّاً بالنسبة إلى البهائم و سائر الحيوان، فضلاً عن أفراد الإنسان ... ۱
به همين جهت، مردم در ترک کسب معرفت خدا معذورند، به همان معرفت فطرى‌شان رها شده‌اند، خداى تعالى به اقرار زبانى آن‌ها راضى است و در اين مورد، به استدلال‌هاى عقلى مکلّف نشده‌اند.
مى‌گويم: ادّعاى فطرى بودن وجود صانع نسبت به بهائم و ديگر حيوان‌ها هم امرى ممکن است، تا چه رسد به انسان‌ها...

19. مرحوم آقا ضياء عراقى (1278 ـ 1361)

مرحوم آقا ضياء عراقى مى‌فرمايد:
فلا ينبغي الإشکال في وجوب تحصيل معرفة الواجب تعالى و معرفة ما يرجع إليه من صفاته الجمال و الجلال ... ۲
در وجوب تحصيل معرفت واجب تعالى و معرفت صفات جمال و جلال او، جاى اشکال نيست.
ايشان درباره‌ى راه تحصيل اين معرفت مى‌نويسد:
بقي الکلم في أ نّه هل يعتبر في المعرفة بالواجب تعالى و صفاته الثبوتيّة و السلبيّة و معرفة النبيّ صلى‌ الله‌ عليه‌ و‌ آله وسلممن کون‌ها حاصلة عن اجتهاد و نظر و استدلال، أو أ نّه يکفي مطلق المعرفة، و لو کانت ناشئة من کثرة إلقاء الأبوين و غيرهما؟ فيه و جهان: ظاهر المحکيّ عن جماعة من أصحابنا الإماميّة رضوان اللّه‌ عليهم منهم العلّامة قدس سره ـ الأوّل؛ حيث اعتبر لزوم کون المعرفة باللّه‌ سبحانه و صفاته الثبوتيّة و السلبيّة عن اجتهاد منه و نظر و استدلال، لا عن تقليد؛ بل و ادّعى عليه اجماع العلماء.
و لکنّ الأقوى وفاقاً للمعظم، هو الثاني من کفاية مطلق المعرفة و عدم اعتبار کون‌ها عن نظر و استدلال؛ لأنّ المقدار الّذي دلّت عليه الأدلّة العقليّة و النقليّة إنّما هو مجرّد المعرفة و التصديق و الاعتقاد؛ و أمّا کون‌ها عن

1.همان / ۱۰.

2.نهاية الافکار ۲ / ۱۸۸.

صفحه از 34