چگونه ديدى خداى خود را؟ وصف بفرما از براى ما. فرمودند: واى بر تو، نديده است خداوند را ديدهها به مشاهده ظاهر بصر، ولكن ديده است او را قلبها به حقيقت ايمان.
و نيز اشاره به اين معنى است كه فرمودند آن جناب: «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا» 1 «اگر پرده برداشته شود، هر آينه زيادتر نخواهد شد يقين من» يعنى به منتهى مراتب يقين ـ كه حق اليقين است ـ فايز شدم.
و نيز اشاره به همين مرتبه است آنچه روايت شده است از جناب امام محمد باقر عليه السلام كه داخل شد بر آن جناب، شخصى از خارج. عرض كرد به آن جناب كه: چه چيز را عبادت مىكنى؟ آن حضرت فرمودند كه: خدا را پرستش مىنمايم. عرض كرد كه: آيا ديدى خداى خود را؟ فرمودند: نديده است خداوند را ديدهها به مشاهده نظر، بلكه مىبيند خداوند را قلبها به حقيقت ايمان. 2
16 ـ مرحوم ميرزا مهدى اصفهانى (1303 ـ 1365)
ايشان مىنويسد:
ليس الكلام في إثبات الصانع للعالم و مصنوعيّة العالم، بل الكلام فيمعرفة الصانع و عرفانه. و تسمية الأوّل، معرفة مجرّد الاصطلاح. و كون الكلام فيالثاني من جهة أنّ المصنوعيّة بديهيّة عند كلّ عاقل، و من جهة أنّه بعد ظهور معروفيّة الصانع بالفطرة يسقط البحث عن إثباته، فإنّه لغو و جهالة. و لهذا، أساس الدين و أدلّة المعرفة، لا إثبات الصانع.
نعم. من أنكر المعرفة و أنكر المصنوعيّة، ربّما يكون طريق التنبيه إلى المعروف بالفطرة التنبيه إلى المصنوعيّة و لزوم الصانع، كي ترفع من هذا الطريق الحجب الحاصلة لقلبه عن من يعرفه بالفطرة.... إنّ معارف صاحب الشريعة ليس عين معارف الصوفيّة و ليس عين معارف الحكماء، بل خلاف الطائفتين...فطريق
1.ـ غررالحكم / ۷۵۶۹.
2.ـ كفاية الموحّدين ۱ / ۳۶ ـ ۳۴.