حضرت سيد الشهدا عليهم السلام را هم در تاييد آن آورده است.
14 ـ مرحوم ملا هادى سبزوارى (1212 ـ 1289)
ملا هادى سبزوارى در شرح اسم «يا برهان»مىنويسد:
البرهان لغة: الحجّة كما فيالقاموس. و في الاصطلاح، هو المؤلّف من الواقعيّات المحضة و العقليّات الصرفة، بخلاف الخطابة و الجدل والشعر و السفسطة...و فياصطلاح أخصّ هو الدليل الّلمي فقط. و بهذا المعنى قال الشيخ الرئيس: «الأوّل تعالى لابرهان عليه، بل هو البرهان على كلّ شيء» ۱ ...
و بيان كونه تعالى برهانا و مظهِراً لكلّ مجهول أنّه الدليل المرشد للعقل إلى المطلوب، كالّذي يأخذ بيد الأعمى و يوصله إلى مقصوده. فإذا أردت أن تصل إلى حدوث العالم، فصدّقتَ بسيلانه ثمّ صدّقت بحدوثه. فسيلان العالم و حركته الجوهريّة والكيفيّة و الكميّة و بالجملة، حركته ذاتاً و صفة أظهرت لعقلك الحدوث و أوصلتك إليه؛ لكن السيلان الحاصل فيالذهن، موجود من الموجودات، له ماهيّة و وجود، إذ الماهيّة، منفكّةً عن كافّة الوجودات لا تقرّر لهاـ كما تقرّر في مقرّه ـ فكيف تكون بذاتها مظهرة لشيء؟ لأنّ ثبوت شيء لشيء فرع ثبوت المثبت له. فهي ـ من حيث هي ـ لا مظهَرةٌ و لا مظهِرة، فوجودها مظهِر و الوجود بشراشره إشراق الحقّ: اللّهُ نُورُ السَّمـواتِ وَالأَرْضِ أي بإشراقه استشرقت المجرّدات و الماديّات، أىّ مجرّد كان في عقلنا أو فيعقل الكلّ. فالمظهِريّة آلت إليه تعالى...
و كذلك هو البرهان على نفسه، كما في دعاء الصباح: «يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِه» ۲
برهان در لغت ـ چنان كه در قاموس آمده ـ به معناى حجّت است و در اصطلاح عبارت است از قياسى كه از واقعيات محض و عقليات صرف تشكيل شده باشد، به
1.ـ شفاء، الهيّات / ۳۵۴.
2.ـ شرح الاسماء / ۱۶۱ و ۱۶۲.