حقيقت همان مشاهده حضورى است و مشروط به اين نيست كه حتماً بايد به عضو مخصوص باشد.
13 ـ مرحوم شيخ يوسف بحرانى صاحب حدائق (1107 ـ 1186)
ايشان با اين بيان «قد نقل غير واحد من علمائنا رضوان الله عليهم»، وارد بحث از مراتب معرفتى مىگردد كه از مرحوم خواجه طوسى نقل شد، و پس از آن اشكالاتى بر آن وارد كرده مىنويسد:
فالمرتبة الأولى جبليّة فطريّة
والثانية نظريّة تكليفيّة
والثالثة إشراقيّة كشفيّة
سپس دو مرتبه اخير را نيز داراى مراتب مختلفى دانسته است. اشكال ايشان به مرتبه چهارم نظير اشكالى است كه مرحوم شيخ حرّ عاملى به آن دارد. تعبير ايشان به اين صورت است:
أنّ ما ذكره المحقّق المذكور في المرتبة الرابعة، من تشبيه صاحبها بمن احترق بالنار بكليّته و تلاشى فيها بجملته، إمّا أن يحمل على ما تدلّ عليه حقائق هذه الألفاظ، و لاريب في فساده و عدم استقامته بالكليّة، فإنّه لايخفى على كلّ عاقل أنّ المحترق بالنار و المتلاشي فيها يضمحلّ من الوجود بالكليّة و يصير عدماً محضاً. والضروريّة قاضية بكون العارف بالله على الوجه المذكور، لا يضمحلّ كما يضمحلّ المحترق بالنار. و لايعقل أيضاً أن يوصف بذلك مع كونه موجوداً، فيلزم أن يكون موجوداً معدوماً و متلاشيا متماسكاً و باقيا محترقاً. و ليت شعري أي نبىّ من الأنبياء احترق بنور المعرفة و تلاشى حتّى لم يبق منه شيء بالكليّة؟ ۱
محقّق ياد شده، صاحب مرتبه چهارم را به كسى تشبيه كرده كه در آتش سوخته و به كلى در آن از بين رفته است. اگر اين سخن او حمل مىشود به آنچه الفاظش بر
1.ـ الدررالنجفيّة ۲ / ۲۳۳.