در آستان صحيفه - صفحه 182

و كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس على محاذات كشكول البهائى، رتّبه على اثنى عشر بابا.
و كتاب وثيقة النجاة من ورطة الهلكات، و هو مجلّدات ضخام، مشتمل على خمسة اقسام: الاولى فى الالهيات، مصدر بمقدمة فى المنطق باحث فيه مع جميع اهل الملل، و ادرج فيه من كتبهم كالتورية و الانجيل و غيرهما.الثانى فى النبويات. الثالث فى الاماميات. باحث فيه مع جميع ارباب المذاهب الثلاثة و السبعين. الرابع فى المعاديات. الخامس فى الفقيهات. مصدّر بمقدمة فى الاصول كالمعالم.
و كتاب لسان الواعظين و جنان المتّعظين، مجلّدات اورد فيه اعمال السنة و العبادات و الادعية و ما يناسبها من سوانح اكثر الايام المشهورة فى السنة.
و كتاب الامان من النيران فى تفسير القرآن، مشتمل على اكثر الاخبار المروية عن ارباب العصمة عليهم ‏السلام .
و قد كتب على اكثر الكتب المتداولة و غيرها من انحاء العلوم تعليقات. ولكن قد تلف و ذهبت من يده. انتهى.
و فى الاجازة المتقدمة فى ترجمة السيد الجليل السيد نصر الله الحائرى ما لفظه:
و رأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم اره عند غيره. تمام مجلّدات بحارالانوار، ثم ذكر المتداولة منها الى ان قال:
و اما بقية الكتب مثل كتاب الدعاء و القرآن و كتاب الزىّ و كتاب التجمّل و كتاب العشرة و كتاب الاجازات و تتمة الفروع، فيقال انها بقيت فى المسودّة و لم تخرج الى البياض. فسألته عن مأخذه، فقال: ان الميرزا عبدالله بن عيسى الافندى كان له اختصاص ببعض ورثة المولى المجلسى، و هو الذى قد صارت هذه الاجزاء له فى سهمه عند تقسيم الكتب بينهم. فاستعارها منه و نقلها الى البياض بنفسه، لأنها و ان كانت مغشوشة جدا، لا يقدر كل كاتب على نقلها صحيحا. و كان يستتر بها مدة حياته و من ثم لم تنسخ و لم تشهر.
و لما قسمت كتب الميرزا عبدالله بين ورثته و حصل لى اختصاص بالذى وقعت هذه الكتب فى سهمه، ساومته اولا بالبيع. فلما لم يرض استعرتها منه و استكتبتها، و كنت يومئذ لا املك درهما، فسخّر الله رجلاً من ذوى المروّات، بذل المؤونة حتى تمت ـ

صفحه از 190