حكمتهاى علوى در سروده‏هاى عربى - صفحه 46

در اينجا ساكن گشته‏اند و شب و روز بر آنها گذشته. آنان بسان كاروانى بودند كه در اين خوابگاه (شتران)، لختى بياسودند و روان شدند. دنيا نيز همين گونه است؛ مردمان مى‏روند و منزلگاه‏ها خالى مى‏ماند.
۶۳ ـ يا بُنَّى، لا تُخَلِّفَنَّ و راءَكَ شيئا من الدّنيا، فانّك تُخَلِّفُه لأحد رجلينِ: اِمّا رجلٍ عَمِلَ فيه بطاعة اللّهِ فَسَعِدَ بما شَقيتَ به، و اِمّا رجلٍ عَمِلَ فيه بمعصية اللّهِ فَشَقِىَ بما جمعتَ له، فكنتَ عونا له على مَعْصيته، و ليس أحدُ هذين حَقيقا اَنْ تُؤثِرَه على نَفْسِكَ.(حكمت 406)
شاعرى گفته: [العقد الفريد، ج 1، ص 190]:



أسعِدْ بمالك فى الحياة فانّمايَبْقى خلافَكَ مُصْلحٌ أو مُفْسِدُ
فاِذا جَمَعْتَ لمفسدٍ لم يُغْنِهِو اخو الصّلاحِ قليلهُ يتزيَّدُ
يعنى: در زندگانى با دارايى خود ره سعادت بپيماى؛ چرا كه وارثان تو، يا صالح‏اند يا ناشايست. اگر آن را براى انسانى تبهكار باقى گذارى، او را بى‏نياز نخواهد ساخت. براى انسان صالح نيز، مقدار كمِ ثروت، افزون خواهد شد. (پس نيازى نيست كه تو ثروت فراوان باقى گذارى.)
۶۴ ـ اِنَّ أعظمَ الحَسراتِ يومَ القيامةِ حَسرةُ رجلٍ كسبَ مالاً فى غير طاعة اللهِ، فَورّثَه رجلاً فَأنْفَقَه فى طاعةِ اللّهِ سبحانَه، فَدخَل به الجَنَّةَ، و دخل الأوّلُ به النّارَ. (حكمت 419)
شاعرى سروده: [محاضرات الادباء، ج 2، ص 497 ]:



و اِنّ اَشدّ النّاسِ فى الحشر حَسْرةًلَمورِثُ مالٍ غيرَه و هْو كاسبُه

يعنى: آن كس در قيامت، دريغش بيش از ديگران خواهد بود كه مالى را كه (به رنج) كسب كرده، به ديگرى (ميراث خوار) واگذارد.
۶۵ ـ أولى الناسِ بالكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ به الكِرامُ. (حكمت 426). [و فى نسخةٍ:مَنْ عَرَّقَتْ فيه الكِرامُ].
بحترى سروده: [ديوان، ج 1، ص 170]:



و أرى النجابةَ لا يكونُ تمامُهالنجيب قومٍ ليس بابن نجيبِ
يعنى: چنين مى‏بينم كه نجابت به كمال نخواهد رسيد، مگر در كسى كه نجيب‏زاده باشد (پدرانش نيز چنين باشند.)

صفحه از 59