در اينجا ساكن گشتهاند و شب و روز بر آنها گذشته. آنان بسان كاروانى بودند كه در اين خوابگاه (شتران)، لختى بياسودند و روان شدند. دنيا نيز همين گونه است؛ مردمان مىروند و منزلگاهها خالى مىماند.
۶۳ ـ يا بُنَّى، لا تُخَلِّفَنَّ و راءَكَ شيئا من الدّنيا، فانّك تُخَلِّفُه لأحد رجلينِ: اِمّا رجلٍ عَمِلَ فيه بطاعة اللّهِ فَسَعِدَ بما شَقيتَ به، و اِمّا رجلٍ عَمِلَ فيه بمعصية اللّهِ فَشَقِىَ بما جمعتَ له، فكنتَ عونا له على مَعْصيته، و ليس أحدُ هذين حَقيقا اَنْ تُؤثِرَه على نَفْسِكَ.(حكمت 406)
شاعرى گفته: [العقد الفريد، ج 1، ص 190]:
أسعِدْ بمالك فى الحياة فانّمايَبْقى خلافَكَ مُصْلحٌ أو مُفْسِدُ
فاِذا جَمَعْتَ لمفسدٍ لم يُغْنِهِو اخو الصّلاحِ قليلهُ يتزيَّدُ
يعنى: در زندگانى با دارايى خود ره سعادت بپيماى؛ چرا كه وارثان تو، يا صالحاند يا ناشايست. اگر آن را براى انسانى تبهكار باقى گذارى، او را بىنياز نخواهد ساخت. براى انسان صالح نيز، مقدار كمِ ثروت، افزون خواهد شد. (پس نيازى نيست كه تو ثروت فراوان باقى گذارى.)
۶۴ ـ اِنَّ أعظمَ الحَسراتِ يومَ القيامةِ حَسرةُ رجلٍ كسبَ مالاً فى غير طاعة اللهِ، فَورّثَه رجلاً فَأنْفَقَه فى طاعةِ اللّهِ سبحانَه، فَدخَل به الجَنَّةَ، و دخل الأوّلُ به النّارَ. (حكمت 419)
شاعرى سروده: [محاضرات الادباء، ج 2، ص 497 ]:
و اِنّ اَشدّ النّاسِ فى الحشر حَسْرةًلَمورِثُ مالٍ غيرَه و هْو كاسبُه
يعنى: آن كس در قيامت، دريغش بيش از ديگران خواهد بود كه مالى را كه (به رنج) كسب كرده، به ديگرى (ميراث خوار) واگذارد.
۶۵ ـ أولى الناسِ بالكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ به الكِرامُ. (حكمت 426). [و فى نسخةٍ:مَنْ عَرَّقَتْ فيه الكِرامُ].
بحترى سروده: [ديوان، ج 1، ص 170]:
و أرى النجابةَ لا يكونُ تمامُهالنجيب قومٍ ليس بابن نجيبِ
يعنى: چنين مىبينم كه نجابت به كمال نخواهد رسيد، مگر در كسى كه نجيبزاده باشد (پدرانش نيز چنين باشند.)