قَولُهُ سُبحانَهُ: «وَعَدَ اللّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم....» وَ قَولُهُ تَعالى: «قالَ مَوسى... إنَّ الْأرضَ لِلّهِ يورِثُها مَنْ يَشاءُ... وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ»۱
به هر حال، اگرچه اقوال ديگرى نيز دربارهى اين آيه گفته شده، امّا به تعبير ابوعبداللّه قُرطُبى: «بيشتر مفسّران بر اين باورند كه مراد از «عباد صالح» در اين آيه امّت اسلام هستند.» ۲
اكنون نيز، اين بشارت الاهى را، در كتاب زبور منسوب به حضرت داوود عليه السلام ، مىتوان يافت:
«صالحان، وارث زمين خواهند بود و در آن تا به ابد سكونت خواهند نمود.» ۳
2ـ تأويل باطن آيات
آيات اوّل تا سوم
«هُوَ الَّذي أرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدى وَ دِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ...» ۴
روايات
يكم. الشيخ الصّدوق: عبدالرّحمانبنسليط قال: قال الحُسينبنعلىّ عليهماالسلام
«مِنّا إثْنَا عَشَرَ مَهدِيّا، أوَّلُهُم أمِيرُالمُؤمِنينَ عَليُبنُأبيطالِبٍ، وَ آخِرُهُمُ التّاسِعُ مِنْ وُلْدي، وَ هُوَ الإمامُ القائِمُ بِالحَقِّ... يُظهِرُ بِهِ دِينَ الحَقِّ عَلَى الدِّينِكُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ المُشرِكونَ....» 5
دوم. فضلبنشاذان: محمّدبنمسلم الثَّقَفى، قالَ: سَمِعتُ الباقر عليه السلام يَقول:
«إنَّ القائِمَ منّا مَنصُورٌ بِالرُّعبِ، مُؤَيَّدُ بِالنَّصرِ، تُطوَى 6 لَهُ الْأرضُ، وَ تَظهَرُ
1.مَفاتيح الغيب، مج ۱۱، ج ۲۲/ ۲۳۰.
2.الجامع لأحكام القرآن، مج ۶، ج ۱۱ / ۲۳۱.
3.عهد عتيق، كتاب مزامير / ۸۷۵، مِزمور ۳۷، عبارت ۳۰ (چاپ لندن، ۱۹۰۴ ميلادى).
4.توبه/ ۲۳؛ فتح/ ۲۸؛ صف/ ۹.
5.كمالالدّين / ۳۱۷؛ احمدبنعيّاش الجوهرى، مقتضبالأثر / ۲۷.
6.أطْوِ لَنا الْأرْضَ، أى قَرِّبُها لَنا وَ سَهِّلِ السَّيرَ فيها حَتّى لاتَطولَ عَلَينا فَكَأنَّها قَدْ طُوِيَت. النَّهاية۳/ ۴۹