مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 66

بالتثقيل للتكثير و المبالغة»، «تكسّر وكسَّرتُه، شُدِّد للتكثير و المبالغة»، «خدَّشه، شدِّد للمبالغة و للكثرة» ۱ ديدگاه آنان را به وضوح نشان مى‏دهد.

7. مؤيّدات روايى نظريه

براى تقويت و تحكيم مبناى ادبى يادشده و نمايان‏تر شدن نظريه «فرق بين انزال و تنزيل»، اشاره به برخى احاديث مربوط خالى از لطف نيست:
1. كلينى و صدوق با اسناد خود، از حفص بن غياث، از امام صادق عليه السلام :
سألته عن قول الله ـ‏ عزّ و جلّ ـ «شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن» و إنما انزل فى عشرين سنة، بين أوله و آخره؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: نزل القرآن جملة واحدة فى شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل فى طول عشرين سنة 2 ثمّ قال: قال النبى صلي الله عليه و آله : نزلت صحف إبراهيم فى أوّل ليلة من شهر رمضان و انزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان و انزل الانجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان و انزل الزبور لثمان عشر خلون من شهر رمضان و انزل القرآن فى ثلاث وعشرين من شهر رمضان» 3.
2. علي بن ابراهيم، با ارسال ولى با عبارتى حاكى از احراز:
سئل الصادق عليه السلام عن "شهر رمضان ... الذي اُنزل فيه القرآن"، كيف كان، و إنّما اُنزل في طول عشرين سنة؟ فقال: «إنّه نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل من البيت المعمور إلى النبي صلي الله عليه و آله في طول عشرين سنة» 4.
3. مفضّل بن عمر از امام صادق عليه السلام :
يا مفضّل، إنّ القرآن نزل في ثلاث و عشرين سنة، و الله ‏ يقول: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ" 5 و قال: "إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ 6 و قال: "لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيهِ الْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَ حِدَةً كَذَ لِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ‏ى فُؤَادَكَ 7. قال المفضّل: يا مولاي، فهذا تنزيله الذي ذكره الله ‏ في كتابه، و كيف ظهر الوحي في ثلاث و عشرين سنة؟ قال: «نعم يا مفضّل، أعطاه الله ‏ القرآن في شهر رمضان و كان لا يبلّغه إلاّ في وقت استحقاق الخطاب، و لا يؤدّيه إلاّ في وقت أمر و نهي،

1.ر. ك: المصباح المنير؛ ص ۱۱۳؛ الصحاح، ج ۲، ص ۸۰۵؛ لسان العرب، ج ۶، ص ۲۹۳

2.نقل صدوق با اختلافاتى جزئى در لفظ كه با الكافى و تفسير عياشى دارد تا اين جاست: الأمالى، ص ۱۱۹، ح ۱۰۶

3.الكافى، ج ۲، ص ۶۲۸، ح ۶ با اسنادش از حفص؛ تفسير العياشى، ج ۱، ص ۸۰، ح ۱۸۴، با ارسال از آن حضرت

4.تفسير القمي، ج ۱، ص ۶۶، نيز بدون اسناد به معصوم در: ج ۲، ص۲۹۰ و ۴۳۱

5.بقرة / ۱۸۵

6.دخان / ۳ ـ ۵

7.فرقان / ۳۲

صفحه از 72