چکیده مقالات به عربی 72 - صفحه 187

الأصول و المصادر الأصلیة للحدیث الشیعی، و تم نقلها من طبقة الى أخرى و من نسل الى آخر حتى بلغت أصحاب الكتب الأربعة. و أحد الأسئلة الأستسیة فی تاریخ الحدیث الشیعی هی مقدار نطاق نقل كتب اصحاب الائمة علیهم السلام لمن تلاهم من المحدثین، و بعبارة أخرى: هل إن نقل هذا التراث للطبقات اللاحقة كان بطریق واحد أم بطرق متعددة؟

طبقاً لأقوال المحدثین و قدماء علماء الرجال فإن شهرة و تعدد طرق هذه المكتوبات أمر ثابت، لكن بتدوین الكتب الأربعة خرجت هذه الكتب عن التداول نسبیاً، و بالتالی فقد غابت طرقها تبعاً لها، و صار هذا الموضوع اجتهادیاً بین المتأخرین. تناولنا فی هذا البحث دراسة و تطبیق الطرق المذكورة فی الفهارس القدیمة (فهرس النجاشی و فهرس الشیخ الطوسی) و استنتجنا تعدد طرق نقل هذه كتب فی أكثر الموارد.

الألفاظ المحوریة: تعدّد الطرق، کتب اصحاب الأئمة علیهم السلام ، الاصول الاربعمئة، فهرس النجاشی، فهرس الشیخ الطوسی.

نقد و دراسة التقییمات السندیة و الرجالیة الواردةفی تفسیر «الفرقان فی تفسیرالقرآن بالقرآن والسنة المطهرة»

زهرة النریمانی

محمد کاظم رحمان ستایش

التفاسیر التی اعتمدت الروایات تقیم أسانید الروایات من زاویتی الرجال و الدرایة. و قد تعاطى بعض المفسرین كالشیخ صادقی فی تفسیر الفرقان مع أسانید الروایات بشكل مغایر للمألوف، فعلى الرغم من دقته فی ذكر الأسانید لكنه لم یهتم بعلم الرجال أصلاً، كما أنه استخدم الاصطلاحات الحدیثیة بمعانی أخرى. و الذی نشاهده فی تفسیر الفرقان أن ضعف السند لیس عاملاً لرد الروایة، كما أن صحته لیس معیاراً لقبولها، و جذور هذا الاتجاه ترجع لعدم الاعتماد على الوثوق المخبری و اعتماد الوثوق الخبری، و یمكننا استنباط معیار الصحة عنده و هو معیار القدماء. و هذا الاتجاه برز فی مواطن عدیدة من تفسیر الفرقان، و نتیجته تبنّی بعض الآراء الفقهیة المختلفة ذیل آیات الأحكام. و هذه الاستنباطات المختلفة قد تقارن قبول أو رد بعض الروایات من قبل المؤلف و لهذا فإنها تستدعی التأمل و الترید المقرون بالنقد فی نطاق أسانید الروایات المذكورة. المقال

صفحه از 190