تصحيح وتحقيق كتاب العقل والجهل الكافى،ازنسخه الشافى فى شرح اصول. - صفحه 393

1 . تفسير آيات و روايات

مفسّران ، در فهم و تفسير آيات ، هر كدام به تناسب ميزان علمى و نوع تخصّص و گرايش خود ، به بررسى جنبه هاى ويژه اى از قرآن پرداخته اند . عدّه اى با تكيه بر مباحث مربوط به ادبيات ، صَرف ، نحو ، لغت ، بلاغت و فصاحت ، به تفسير آيات پرداخته اند (تفسير ادبى) . برخى مفسّران نيز با استفاده از آيات قرآن (آيات الأحكام) در بيان احكام شرعى ، قواعد فقهى را استخراج كرده اند (تفسير فقهى) . گروهى ، به سبك و گرايش عرفانى ، باطنى ، رمزى و اشارى ، آيات قرآن را تفسير مى كنند (تفسير عرفانى) و برخى به كمك احاديثى از صحابه و تابعين و يا رواياتى از اهل بيت عليهم السلام به تفسير قرآن مى پردازند (تفسير مأثور يا روايى) .
از جمله تفاسير اجتهادى، تفسير كلامى است كه مفسّران در تفسير آيات و دفاع از مبانى فكرى و اعتقادى خود در كلام ، به پاسخگويى به شبهات پرداخته اند (تفسير كلامى) . به دليل اين كه برخى از تفاسير كلامى ، از روايات يا استدلال ، به شكل گسترده ترى استفاده كرده اند ، مى توان داراى گرايش هاى كلامى ـ روايى يا كلامى ـ فلسفى باشند .
قرآن كريم ، بدان جهت كه براى هدايت بشر نازل شده است ، عدّه اى از مفسّران ، آن را از جنبه هاى اخلاقى ، معنوى ، تربيتى و هدايتى ، تفسير نموده اند (تفسير هدايتى) . برخى تفاسير نيز منعكس كننده همه جنبه هاى قرآنى اند (تفسير جامع) .
در اين شرح ، مؤلّف (شارح) ، در تفسير آيات قرآن از شيوه كلامى ، بهره گرفته است ، به طورى كه روش او در خصوص تفسير آيات متشابه قرآنى ، دو گونه است : يا به شكل ابداء احتمالات گوناگون و غير متناقض با يكديگر است كه ممكن است از يك آيه اراده شود ؛ زيرا به عقيده شارح ، قرآن ، داراى ظاهر و باطن است و باطن قرآن ، بطون كثيره اى دارد ، چنانچه در حديث آمده است : «قرآن ، حمّال ذو وجوه»... ؛ يا تفسير آيه متشابه ، از طريق نقل و روايت ، با حذف منقول عنه است .
به گفته شارح ، از ميان احتمالات مختلفى كه در تفسير يك آيه يا روايت بيان مى شود ، احتمالى كه ابتدا مطرح مى شود ، نسبت به احتمال لاحق ، از اولويت و وجاهت بيشترى برخوردار است و هر گاه ، احتمال لاحق ، با عبارت : «و يحتمل» و «و يمكن» آغاز شده باشد ، نشانگر آن است كه تفاوت ميان معناى سابق و لاحق ، چشمگير و قابل توجه است ؛ ولى هر گاه ، احتمال لاحق ، با «أو» آغاز شود ، تفاوت ميان دو معنا و احتمالْ اندك است .
هرگاه احتمال لاحق ، با «إمّا» يا به صورت احتمالات متعدّد مانند : احتمال اوّل و دوم و... ذكر شود ، تفاوت ميان احتمالات ، بسيار اندك است . چنان كه شارح در مقدّمه اين شرح ، شيوه خود را در تفسير آيات و احاديث متشابه ، اين گونه توضيح مى دهد :
واعلم إنّ جميع ما نذكره فى مقام تفسير الآيات المتشابهات ، إمّا إبداء احتمال و احتمالات المختلفة غير المتناقضة يمكن اجتماعها فى القرآن ؛ لأنّ بطونه كثيرة، القرآن حمّال ذو وجوه و إمّا نقلّ لم يذكر منه المنقول عنه وكذا فى شرح الأحاديث و ما يذكر فيه أكثر من احتمال واحد فكلّ سابق أرجح من لاحقه ، فإنّ صدر اللاحق بقولنا «ويحتمل»، «أو» و «يمكن» فالتفاوت معتدّ به، و إن صدر ب«أو» فالتفاوت قليل إلّا إذا تقدّم فيما هو ناظر إليه قولنا «ويحتمل» أو «ويمكن» وإن صدر ب«إمّا» و «إمّا» أو بنحو الأوّل والثانى ، فالتفاوت أقلّ كلّ ذلك فى نظرى ، فليسع كلّ ناظر لنفسه و لايعتمد على شى ء منه تقليدا إنّما هو لتشحيذ الأذهان لتستعين به اليقين و نسأل اللّه العصمة والتوفيق .
به عنوان نمونه ، در حديث دوازدهم از باب «عقل و جهل» ، شارح ، در بيان معناى «و تصريف الرياح» در آيه شريف : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ» چنين مى گويد :
تغيّر جهاتها شرقا وغربا وشمالاً وجنوبا ، فإنّه ليس بطبعها ، و ما ذكره الطبيعيون فى علّته من التخلخل و التكاثف إنّما اُوقعهم فيه الحيرة ، ويحتمل أن يراد به الأعصار ، ويحتمل أن يراد تغييرها لعود السفن على وجهٍ مضبوط معلوم عند أهلها .
نيز شارح ، در همان حديث ، در تفسير «إِنَّ فِى اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ» آورده است :
الذى فى سورة الجاثيه هكذا: «إِنَّ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ »«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ »«وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ» الآية .
و يمكن أن يكون هذا قراءة غير مشهورة ، و أن يكون نقلاً بالمعنى إشعاراً بأنّ قوله : «اختلاف» معطوف على «السماوات» أو على «خلقكم» ، بألّا يكون قول : «و فى خلقكم» الخ جملة معترضة ، و لا من عطف الجملة على الجملة .

صفحه از 410