بِعَمَلِهَا . 1 
 وفي نهج البلاغة أيضاً : 
 الأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ ، والسَّرائِرُ مَبْلُوَّةٌ 2 ، وَكُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ 3 ، والنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ . 4 
 ومنه ما رواه الشيخ الكليني قدس سره : 
 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحابِنا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحَكَمِ عَنْ أَبِي المَغْراءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَخُونُهُ ، وَيَحِقُّ عَلَى المُسْلِمِينَ الاجْتِهادُ فِي التَّواصُلِ والتَّعاوُنُ عَلَى التَّعاطُفِ ، والمُواساةُ لأَهْلِ الحاجَةِ ، وَتَعاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ حَتَّى تَكُونُوا كَما أَمَرَكُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ، 5 مُتَراحِمِينَ مُغْتَمِّينَ لِما غابَ عَنْكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ ، عَلَى ما مَضَى عَلَيْهِ مَعْشَرُ الأَنْصارِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله . 6 
 ومنه ما في الكافي أيضاً : 
 أَحمَدُ بنُ إِدرِيسَ عَن مُحَمَّدِ بنِ حَسَّانَ عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عَن عَمَّارِ بنِ مَروانَ عَن مُنَخَّلٍ عَن جابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ :  «أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ»  مُحَمَّدٌ 7 «بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ»  بِمُوالاةِ عَلِيٍّ فَـاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا 8 مِن آلِ مُحَمَّدٍ  «كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقًا
                         
                        
                            1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .
2.إشارة للآية :  «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ»  (الطارق : ۹).
3.إشارة للآية :  «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ»  (المدثر : ۳۸).
4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۳.
5.إشارة للآية ۲۹ من سورة الفتح :  «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّهِ وَ رِضْوانًا»  .
6.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۵ .
7.تفسير ل  «رَسُولٌ»  .
8.إشارة للآية ۸۷ من سورة البقرة :  «أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ»  .