العدّة فى الكافى ۱

سيد على حسينى ميرسجادى

چكيده

اين نوشتار در پى تبيين مراد از عبارت «عدة من اصحابنا» در اسناد روايات كتاب الكافى است و پس از ذكر ديدگاه گذشتگان از جمله اشعار بحر العلوم، مصاديق عده را مشخص مى سازد.
إعتاد الكليني رحمه الله أن ينقل عن عدّة أشخاص بواسطة (عدّة من أصحابنا)، أو بواسطة (جماعة) ليسوا معلومين عندنا إلّا إذا كانت العدّة واسطة فيما بينه وبين أحد هؤلاء الثلاثة هم: أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وسهل بن زياد الآدمي، فعدّة هؤلاء متميّزة عن البقية لأنّ الكليني رحمه الله عرّفهم على ما حكاه عنه العلّامة رحمه الله في الخلاصة والآن نذكرهم في ثلاث مواضع:
الموضع الأول:
العدّة التي بينه وبين أحمد بن محمد بن عيسى وذكرهم السيد بحر العلوم رحمه الله في هذه الأبيات:
عدّة أحمد بن عيسى بالعددخمسة أشخاص بهم تمّ السند
علي القمي والعطّارثم ابن إدريس وهم أخيار
ثم ابن كورة كذا ابن موسىفهؤلاء عدّة بن عيسى
أحدهم: علي بن ابراهيم القمي صاحب التفسير الذي هو من أجلّاء الأصحاب وثقاتهم.
وثانيهم: محمد بن يحيى العطّار الأشعري القمي أبو جعفر، قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث.
ثالثهم: أحمد بن إدريس القمي الأشعري أبو علي، قال النجاشي: كان ثقة فقيها في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية مات بالقرعاء سنة ست وثلاثمائة.
رابعهم: داود بن كورة (بالكاف المضمومة والواو الساكنة والراء المفتوحة بعدها تاء) لم يذكر له توثيق إلّا أنّه ممدوح.
خامسهم: علي بن موسى الكمنذاني (بضم الكاف وإسكان النون وفتح الذال المعجمة، قرية من قرى قم) لم يرد له توثيق ولا مدح، وليعلم: أنّه إذ كان واحدا منهم ثقة كان كافيا إذا الكليني رحمه اللهيروي بواسطة مجموعهم عن أحمد بن محمد بن عيسى.
الموضع الثاني:
العدّة الواسطة بين الكليني رحمه الله وأحمد بن محمد بن خالد البرقي، ذكرهم السيد بحر العلوم رحمه اللهفي هذين البيتين وهم أربعة:
وعدّة البرقي وهو أحمدعلي بن الحسن وأحمد
وبعد ذين ابن اُذينة عليوابن إبراهيم واسمه علي
أولهم: علي بن الحسين السعد آبادي بالتصغير لا علي بن الحسن مكبّرا كما في البيت المتقدم تبعا للعلّامة رحمه اللهفي الخلاصة، فهو غلط. وعن التقي المجلسى رحمه الله: إنّهم عدّوا حديث السعد آبادي حسنا من جهة كثرة الرواية وكونه من مشايخ الإجازة، وقد عرفت هل يكون هذان الوصفان مدحا أم لا.
ثانيهم: أحمد بن عبداللّه بن أمية وهو غير مذكور في كتب الرجال، وقيل: (اميه) تصحيف والصحيح: (ابنته) والضمير راجع إلى البرقي الواسطة ابن بنت البرقي، وهذا أيضا لم يوثّق في كتب الرجال.
ثالثهم: علي بن محمد بن عبداللّه بن اُذينة وهو أيضا غير معنون في كتب الرجال.
رابعهم ـ علي بن ابراهيم القمي الذي عرفت حاله هو الثقة الوحيد في هذه العدّة.
الموضع الثالث:
العدّة الواسطة بين الكليني رحمه الله وسهل بن زياد وهم أيضا أربعة جمعهم السيد بحر العلوم في هذين البيتين:
وإنّ عدّة التى عن سهلمن كان فيه الأمر غير سهل
ابن عقيل وابن عون الأسديكذا علي بعد مع محمد
أولهم: محمد بن عقيل الكليني الذي ليس له ذكر في كتب الرجال ظاهرا.
ثانيهم: محمد بن أبي عبداللّه جعفر بن عون الأسدي، في رجال النجاشي: محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي ساكن الري يقال له: محمد بن أبي عبداللّه كان ثقة، صحيح الحديث إلّا أنّه روى عن الضعفاء، وفي محكي الغيبة للشيخ رحمه الله: إنّه من الأجلّة العظام وقد كان في زمان السُفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل، منهم أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي، والكليني رحمه الله تارة يروي عنه بلا واسطة واُخرى مع الواسطة.
ثالثهم: علي بن محمد العلّان بن ابراهيم بن أبان الرازي الكليني رحمه الله وهو ثقة، وليعلم: أنّ علي بن محمد الذي يروي عنه الكليني رحمه الله إثنان كلاهما ثقة أحدهما: علي بن محمد العلان والثاني: علي بن محمد بن بندار.
رابعهم: محمد بن الحسن الصفّار، في رجال النجاشي: محمد بن الحسن بن فروخ الصفّار كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر راجحا قليل السقط في الرواية.

1.دروس فى علم الرجال، سيد على حسينى ميرسجادى، المنير للطباعة والنّشر، اول، ۱۴۱۹ق، ص ۴۶ ـ ۴۹.