فتح الباب لمغلقات هذا الكتاب - صفحه 83

والذال المعجمة المفتوحتين .
قوله : (والحياء وضدّه الخلع) . ۱ [ح 14] الخلع بفتح الخاء وسكون اللام من خَلَعَ الثوب، أي العُرى . أو من قولهم : خلع الفرس عذاره: إذا ألقاه على وجهه ، ويقال : فلان خليع العذار . وفي بعض النسخ «الجَلع» بالجيم، وهو الفحش وقلّة الحياء، كذا في الصحاح . ۲
قوله : (والقصد) [ح 14] بمعنى الاقتصاد، وهو التوسّط بين الإفراط والتفريط.
(وضدّه العدوان) [ح 14] وهو التعدّي من الوسط .
قوله : (السهولة). [ح 14] المراد بها السهولة في الاُمور بمعنى تسهيل الأمر عليه؛ فإنّها لازم معناه .
قوله : (البركة وضدّها المحق). [ح 14] المراد من البركة صرف المال فيما يحصل به البركة كالصدقة والضيافة في موضعهما وغيرهما ، والمحق: صرفه فيما يبطل به البركة كالإسراف والرياء .
قوله : (العافية وضدّها البلاء) . [ح 14] قد أشرنا إلى زيادة هذه الفقرة وعلى تقدير عدم زيادتها فالمراد بالعافية العمل بما يقتضي العافية كالاقتصاد في الأكل والشرب والجماع والنوم وغيرها .
قوله : (القوام) . [ح 14] المراد به اكتساب الشيء بقدر الكفاية .
قوله : (والاستنكاف). [ح 14] هو بالفارسيّة «ننگ داشتن» .
قوله : (تَسْتَفِزُّها الأطماعُ) . [ح 16] قال في الصحاح :
فَزّ الجرح يَفِزُّ؛ أي: ندي وسال . واستفزّه الخوف؛ أي، استخفّه وقعد مستفزّا، أي غير مطمئنّ ، وأَفَززتُه، أي أفزعته وأزعجته وطيّرَتُ فؤاده . ۳

1.في الكافي المطبوع: «الجلع».

2.الصحاح، ج ۳، ص ۱۱۹۷، (جلع).

3.الصحاح، ج ۳، ص ۸۹۰ ، (فزز).

صفحه از 90