قوله : (في معادن أهل صفوته) .
صفوة الشيء: خالصه ، شبّه طبقات شيعة أهل البيت بالمعادن . والمراد بالصفوة الأئمّة عليهم السلام ، وبأهل الصفوة شيعتهم .
وكذا قوله : (أهل خيرته) .
قوله : (مصطفَي) بفتح الفاء وسكون الياء، سقط نون الجمع بالإضافة .
قوله : (خيرته). الخيرة ـ بكسر الخاء وفتح الياء ـ بمعنى المختار .
قوله : (أبلج) : أوضح .
قوله : (حظر على غيرهم) .
حظر ـ بالحاء المهملة والظّاء المعجمة ـ بمعنى حرّم ومنع ، أي حرّم اللّه تعالى على غير الأئمّة ـ صلوات اللّه عليهم ـ اقتحام ما يجهلون .
وضمير الجمع في «عليهم» باعتبار المعنى .
قوله : (ومنعهم جحد ما لا يعلمون) كما منعهم اللّه تعالى إنكار الأعلم لهم على حقيقته، ولا اطّلاع لهم على حكمته، وذلك لأمرٍ أراده اللّه سبحانه من استنقاذ مَن شاء، أي استخلاصه من ملمّات الظلم .
قوله : (الملمّات) .
جمع ملمّة وهي الواقعة والنازلة . ۱ و«الظُّلم» جمع ظلمة .
قوله : (من مغشيات البهم) ۲ .
المغشيات ـ بتشديد الشين ـ اسم مفعول من التغشية ، أو بتشديد الياء من الثلاثي المجرّد، وهما بمعنى واحد .
والبُهَم جمع بُهمَة . والمراد من الظلم والبهم الجهل والمذهب الباطل واشتباه الأمر؛ لما فيها من خفاء الحقّ والإبهام .
1.كما في تاج العروس، ج ۱۷، ص ۶۶۱ (لمم).
2.البُهمة بالفارسيّة پوشيدگى و بستگى ، ومنه الباب المبهم والأمر المبهم . (منه رحمه الله) .