تأمّلاتي بر ديدگاه‏هاي آية اللّه‏ خويي درباره « الكافي » - صفحه 339

7 . لزوم به كارگيرى قراين معتبر جهت روايات ضعيف السند « الكافى »

همان گونه كه بيان شد ، كثرتِ روايات ضعيف السند اصطلاحى ، تا حدّ زيادى بستگى به نظرات رجالى دارد . از اين رو ، چه بسا نظرات متفاوت رجالى و ديگر مطالب بنيادى ، نظير تفاوت مشايخ روايت و مشايخ اجازه و طرق دسترسى كلينى به اصول و كتب اصحاب ائمّه عليهم السلام بتواند بر زدودن ضعف بسيارى از اسناد الكافى ، تأثيرگذار باشد . ۱
البته در نهايت نمى توان تمامى روايات الكافى را به لحاظ سندى ، معتبر برشمرد و نقش قراين مؤلّف كه اكنون قابل دستيابى نيست ، باقى مى ماند. اما ميزان اين امر ، ممكن است تغييرات مهمّى داشته باشد . ۲ درباره اين قراين و نوع آنها ، مطالب قابل بحث فراوانى وجود دارد . برخى از اين قراين ، چنين برشمرده شده اند . ۳
- تكرار روايت در كثيرى از اصول چهارصدگانه ؛
- تكرار روايت در چند اصل يا يك اصل با اسانيد متعدّد ؛
- وجود روايت در كتاب اصحاب اجماع ؛
- وجود روايت در كتب عرضه شده بر ائمّه ؛
- وجود روايت در كتبى كه بين سلف ، اعتماد و وثوق به آنها رواج داشته است ، خواه مؤلّفان آنها امامى صحيح المذهب باشند يا نباشند . ۴

1.ر.ك : الأعلام الهادية الرفيعة فى اعتبار الكتب الأربعة .

2.تحقيقى درباره مشايخ اجازه كلينى و نقش آن در اسناد ضعيف الكافى ، توسط نگارنده در حال انجام است .

3.مشرق الشمسين و اكسير السعادتين ، ص ۲۶۹ .

4.ر .ك : همان جا : « وجوده فى كثير من الأصول الأربعمأة التى نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة بأصحاب الأئمة عليهم السلام و كانت متداولة فى تلك الأعصار مشتهرة اشتهار الشمس فى رابعة النهار ، تكرّره فى أصل أو أصلين منها فصاعداً بطرق مختلفة و أسانيد عديدة معتبرة وجوده فى أصل معروف الإنتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم كزرارة و محمّد بن مسلم و الفضيل بن يسار أو على تصحيح ما يصحّ عنهم كصفوان بن يحيى و يونس بن عبد الرحمان و أحمد بن أبى نصر البزنطى أو على العمل برواياتهم كعمّار الساباطى و غيرهم ممّن عدّهم شيخ الطائفة فى العدّة كما نقله عنه المحقّق فى بحث التراوح من المعتبر اندراجه فى إحدى الكتب التى عرضت على الأئمة ـ صلوات اللّه عليهم ـ و أثنوا على مصنّفيها ككتاب عبيد اللّه بن على الحلبى عرضه على الصادق عليه السلام و كتابى يونس بن عبد الرحمان و فضل بن شاذان المعروضين على العسكرى عليه السلام كونها مأخوذاً من الكتب التى شاع بين سلفهم الوثوق بها و الإعتماد عليها سواء كان مؤلّفوها من الفرقة الناجية المحقّة ككتاب الصلوة لحريز بن عبد اللّه و كتب ابنى سعيد و على بن مهزيار أو من غير الإمامية ككتاب حفص بن غياث القاضى و كتب حسين بن عبد اللّه السعدى و كتاب القبلة لعلى بن الحسن الطاطرى » .

صفحه از 344