دَخَلتُ عَلَى أَبِى جَعفَرٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : أَنتُم وَرَثَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قَالَ : نَعَم قُلتُ : رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَارِثُ الأَنبِيَاءِ عَلِمَ كُلَّ مَا عَلِمُوا قَالَ لِى نَعَم قُلتُ فَأَنتُم تَقدِرُونَ عَلَى أَن تُحيُوا المَوتَى وَ تُبرِءُوا الأَكمَهَ وَ الأَبرَصَ قَالَ : نَعَم بِإِذنِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِيَ : ادنُ مِنِّي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَدَنَوتُ مِنهُ فَمَسَحَ عَلَى وَجهِى وَ عَلَى عَينَيَّ فَأَبصَرتُ الشَّمسَ وَ السَّمَاءَ وَ الأَرضَ وَ البُيُوتَ وَ كُلَّ شَيءٍ فِي البَلَدِ ثُمَّ قَالَ لِي أَ تُحِبُّ أَن تَكُونَ هَكَذَا وَ لَكَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَيكَ مَا عَلَيهِم يَومَ القِيَامَةِ أَو تَعُودَ كَمَا كُنتَ وَ لَكَ الجَنَّةُ خَالِصاً قُلتُ أَعُودُ كَمَا كُنتُ فَمَسَحَ عَلَى عَينَيَّ فَعُدتُ كَمَا كُنتُ قَالَ فَحَدَّثتُ ابنَ أَبِي عُمَيرٍ بِهَذَا فَقَالَ أَشهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ.^۱
در حديث ديگرى آمده است:
عَنِ الحَسَنِ بنِ مَنصُورٍ عَن أَخِيهِ قَالَ : دَخَلتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام فِى بَيتٍ دَاخِلٍ فِى جَوفِ بَيتٍ لَيلاً فَرَفَعَ يَدَهُ فَكَانَت كَأَنَّ فِى البَيتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ وَ استَأذَنَ عَلَيهِ رَجُلٌ فَخَلَّى يَدَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ.^۲

ه . ظهور معجزات به دست افراد منصوب ائمّه عليهم السلام اعم از خواص ، سفيران و ابواب

از نظر شيخ مفيد ، اين امر ، جايز است و عقل و سنّت و قرآن ، از آن منع نمى كند. اين ، مذهبِ گروهى از مشايخ اماميه است. ابن اخشيد (از معتزله) و اصحاب حديث نيز در باب صالحان و نيكان ، همين نظر را دارند. نوبختيان ، معتزله، زيديه و خوارج ، اين امر را ممنوع مى دانند. ^۳
در اين باره ، تنها حديث زير در الكافى به نظر رسيد كه متضمّن صدور امور خارق العاده از مؤمنان ، به شرط وارستگى كامل و پيوستگى ياد خدا و بيم از اوست. امام باقر عليه السلام خطاب به حمران بن اَعيَن ـ كه از دگرگونىِ احوال قلب خود شِكوه كرد ـ ،