خاصة تنتهي بمصنّفه.
ومنها: كتاب «الإستبصار في ما اختلف من الأخبار» وهو جليل في بابه.
وقد اشتملا من الأسانيد والطرق على ما فيه غنية وبلاغ.
ومنها: كتاب «المبسوط» وهو كتاب جليل جدّا في فروع الأحكام.
وكتاب «الخلاف بين كافّة الفقهاء».
وهذه الكتب كالأصول في الفقه والحديث.
وهذا الشيخ ـ رفع اللّه في أعلى الجنان مكانه ـ يروي عن شيخه الإمام الأعلم، شيخ الإسلام، فقيه المذهب، محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد ـ قدّس اللّه روحه الطاهرة ـ جميع مصنّفاته، وروايته عنه في «التهذيب» وغيره معلومة، وهو يروي عن الشيخ السعيد المحدّث الجليل الصدوق محمّد بن بابويه القمّيّ ـ رضي اللّه عنه ـ جميع مصنّفاته، وهو يروي عن جمع كثير من مشايخ الشيعة ورجالهم إلى أئمّة الهدى ومصابيح الدجى ـ عليهم الصلاة والسّلام ـ. وقد أودع كثيرا من ذلك في كتابه المعروف بـ«من لايحضره الفقيه».
أمّا مصنّفات ومرويات الشيخ الحافظ الثقة أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ ـ رضي اللّه عنه ـ فبالإسناد إلى الشيخ المفيد، عن شيخه الإمام أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه عنه.
ويروي الشيخ الأجلّ أبوجعفر الطوسيّ عن الإمام السيّد السعيد، خلف أئمّة الهدى، أبي القاسم علي بن الحسين الموسويّ، الملقّب بالمرتضى ـ قدّس اللّه روحه ـ جميع مصنّفاته.
وكذا يروي الإمام الأعظم، جمال الدين بن المطهّر عن والده، عن السيّد السعيد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضيّ العلويّ الحسينيّ، عن البرهان محمّد بن محمّد بن علي الحمدانيّ القزوينيّ، عن السيّد فضل اللّه بن علي الحسني الراونديّ، عن العماد أبي الصمصام بن معبد الحسنيّ، عن النجاشيّ صاحب كتاب «الرجال»، جميع مصنّفاته.