محمّد بن يحيى بن أبي الفرج السوراويّ، عن الفقيه الحسين بن هبة اللّه بن رطبة، عن المفيد أبي علي الحسن ابن الشيخ الإمام محمّد بن الحسن الطوسيّ، عن والده.
وبطريق آخر بالإسناد إلى سديد الدين يوسف، عن السيّد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضيّ العلويّ الحسينيّ، عن برهان الدين محمّد بن محمّد بن علي الحمدانيّ القزوينيّ نزيل الريّ، عن السيّد فضل اللّه بن علي الحسيني الراونديّ، عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار ابن معبد الحسينيّ، عن الشيخ الإمام أبي جعفر الطوسيّ.
وبهذا الإسناد جميع مصنّفات الشيخ الإمام، شيخ الإسلام، فقيه أهل البيت في زمانه، محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد ـ قدّس اللّه لطيفه ـ عن الشيخ أبي جعفر الطوسيّ عنه، وعن الشيخ أبي جعفر، جميع مصنّفات السيّد الإمام السعيد المرتضى علم الهدى ذي المجدين أبي القاسم عليّ بن الحسين الموسويّ الملقّب بالمرتضى، رواية عن السيّد ـ قدّس اللّه روحه ـ وبالإسناد عن الشيخ المفيد، عن الشيخ الفقيه الصدوق محمّد بن علي بن بابويه جميع مصنّفاته.
وبالإسناد جميع مصنّفات الشيخ المحدّث الثقة الحافظ أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ، عن الشيخ المفيد، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عنه.
و أجزت له أن يروي عنّي جميع ما ألّفته وأنشأته من المؤلّفات الفقهيّة وغيرها، وأذنت له أن يعمل بما صحّ عنده وثبت ترجيحي إيّاه وقولي به في المسائل الشرعيّة، وأن ينقله إلى طالبيه، مراعيا فيه الشرائط المقرّرة المعتبرة بين أهل الصناعة، وأن يفيد ويدرّس ويجيب بالثبات والبيان عمّا وضح عليه صحّته من ذلك، ركونا إلى ديانته وأمانته، فليرو ذلك كلّه.
وكذا كلّ ما يجوز لي روايته ممّا تضمّنه الأشياء المتكفّلة ببيان مرويّاتي، بحيث إنّه إذا صحّ لديه ولو بأن يجد بخطّي تعيين طريق من طريق، أو تعيين شيء من مروياتي، فهو مسلّط على روايته له في نقله على حسب مشيئته لمن شاء متى شاء، مع المحافظة على الشرائط والمراعاة لجادّة الاحتياط.
وأوصيه ونفسي بتقوى اللّه سبحانه، ومراقبته في السرّ والعلن، والمداومة على ما