كفاية الأثر : أخبَرَنا أبو عَبدِ اللَّهِ أحمَدُ بنُ أبي عَبدِ اللَّهِ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ[۱]، قالَ : حَدَّثنا أبو طالِبٍ عُبَيدُ بنُ أحمَدَ بنِ يَعقوبَ بنِ نَصرٍ الأَنبارِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسروقٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ شَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الهاشِمِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا سُفيانُ بنُ عُتبَةَ ، قالَ : حَدَّثَنا عِمرانُ بنُ داوودَ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ، قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ : . . .
سَيَكونُ بَعدي فِتنَةٌ صَمّاءُ صَيلَمٌ ، يَسقُطُ فيها كُلُّ وَليجَةٍ[۲]وبِطانَةٍ ، وذلِكَ عِندَ فِقدانِ شيعَتِكَ الخامِسَ مِنَ السّابِعِ مِن وُلدِكَ ، يَحزَنُ لِفَقدِهِ أهلُ الأَرضِ وَالسَّماءِ ، فَكَم مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مُتَأَسِّفٍ مُتَلَهِّفٍ حَيرانَ عِندَ فَقدِهِ .
ثُمَّ أطرَقَ مَلِيّاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ :
بِأَبي واُمّي سَمِيّي وشَبيهي وشَبيهُ موسَى بنِ عِمرانَ ، عَلَيهِ جُيوبُ[۳]النّورِ - أو قالَ : جَلابيبُ[۴]النّورِ - يَتَوَقَّدُ مِن شُعاعِ القُدسِ ، كَأَنّي بِهِم آيَسُ مَن[۵]كانوا ، ثُمَّ نودِيَ بِنِداءٍ يَسمَعُهُ مِنَ البُعدِ كَما يَسمَعُهُ مِنَ القُربِ[۶]، يَكونُ رَحمَةً عَلَى المُؤمِنينَ وعَذاباً عَلَى المُنافِقينَ .
قُلتُ : وما ذلِكَ النِّداءُ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أصواتٍ في رَجَبٍ ، أوَّلُها : «أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّلِمِينَ»[۷]، [ وَ]الثّاني : «أَزِفَتِ الْآزِفَةُ»[۸]، وَالثّالِثُ : تَرَونَ بَدرِيّاً[۹]بارِز عزّ و جلّ مَعَ قَرنِ الشَّمسِ يُنادي : الآن[۱۰]اللَّهُ قَد بَعَثَ فُلانَ بنَ فُلانٍ - حَتّى يَنسُبَهُ إلى عَلِيٍّ - فيهِ هَلاكُ الظّالِمينَ ، فَعِندَ ذلِكَ يَأتِي الفَرَجُ ويَشفِي اللَّهُ صُدورَهُم ويُذهِبُ غَيظَ قُلوبِهِم[۱۱].
قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فَكَم يَكونُ بَعدي مِنَ الأَئِمَّةِ ؟ قالَ : بَعدَ الحُسَينِ تِسعَةٌ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم .
كفاية الأثر - با سندش به نقل از محمّد بن حنيفه - : امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «شنيدم كه پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله مى فرمايد: "... پس از من، فتنه اى پيچيده و ريشه كن كننده روى مى دهد كه در آن، خواص و ياران ويژه و نزديكان هم گرفتار مى شوند و اين، هنگامى است كه شيعه تو پنجمين نفر از هفتمين نسل تو را نمى يابند؛ كسى كه زمينيان و آسمانيان از فقدانش اندوهگين مى شوند و بسى مرد و زن باايمان كه از فقدان او متأسّف و غمگين و سرگردان اند".
سپس مدّتى دراز سر به زير انداخت و آن گاه سرش را بالا آورد و فرمود: «پدر و مادرم به فداى همنام و شبيه من و شبيه موسى بن عمران؛ او كه رداها" و يا فرمود : "گريبانش، از نور قدس، فروغ مى گيرد ! گويى آنها را در نااميدترين حالت مى بينم و سپس ندايى كه فرد دور، آن را مانند نزديك مى شنود و براى مؤمنان، رحمت و براى منافقان، عذاب است".
گفتم: آن ندا چيست؟
فرمود: "سه صدا در رجب است: نخستين آنها، «هان! لعنت خدا بر ستمكاران باد» است و دومين، «نزديك شدنى، نزديك شده است» و سومى، بدنى نمايان هنگام طلوع خورشيد مى بينيد كه ندا مى دهد: هان! خداوند، فلان فرزند فلان (نسبش را تا على عليه السلام مى گويد) را روانه كرده و هلاك ستمكاران به دست اوست و اين هنگام، فَرَج مى رسد و خداوند، دل هاى آنان (شيعيان تو) را شفا مى دهد و خشم دل هايشان را مى زدايد".
گفتم: اى پيامبر خدا! امامان پس از من، چند تن اند؟
فرمود: "پس از حسين، نُه تن كه نهمين نفر، قائم ايشان است".
اشارت قرآنی:
«خداوند، دل هاى آنان (شيعيان تو) را شفا مى دهد و خشم دل هايشان را مى زدايد» اقتباس از آيه ۱۴ و ۱۵ سوره توبه است:
قٰاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اَللّٰهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴿التوبة، ۱۴﴾
با آنها پیکار کنید، که خداوند آنان را به دست شما مجازات میکند؛ و آنان را رسوا میسازد؛ و سینه گروهی از مؤمنان را شفا میبخشد (؛ و بر قلب آنها مرهم مینهد)
وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَ يَتُوبُ اَللّٰهُ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة، ۱۵﴾
و خشم دلهای آنان را از میان میبرد! و خدا توبه هر کس را بخواهد (و شایسته بداند)، میپذیرد؛ و خداوند دانا و حکیم است.
[۱]هكذا جاء السند في المصدر ، وهو كماترى مضطرب ، والظاهر أنّ «أحمد بن محمّد بن عبيد اللَّه» نسخة بدل لما قبله . وفي بحار الأنوار : «أحمد بن محمد بن عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن أحمد بن يعقوب» .
[۲]وَليجَةُ الرجُلِ : بطانتُه ودخلاؤه وخاصّتُه (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۴ «ولج») .
[۳]في المصدر : «جبوب» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والطبعة الحجرية للمصدر . والجيب من القميص : طوقه .
[۴]الجِلبابُ : الإزارُ والرداءُ ، وقيل : الملحفة ، وقيل : هو كالمقنعة تغطّي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها ، وجمعه : جلابيب (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۳ «جلب») .
[۵]في بحار الأنوار : «ما» بدل «من» .
[۶]في بحار الأنوار ج ۵۱ ص ۱۰۹ ح ۴۲ : «يُسمَعُ مِنَ البُعدِ كَما يُسمَعُ من القرب» وهو الصحيح .
[۹]في نسخة اُخرى للمصدر وبحار الأنوار : «بدناً» بدل «بدريّاً» ، وهو الأنسب .
[۱۰]في نسخة اُخرى للمصدر و بحار الأنوار : «ألا إنّ» بدل «الان» .
[۱۱]اقتباس من الآيتين ۱۴ و ۱۵ من سورة التوبة .