ابو جعفر محمّد بن حسن قمى

ابو جعفر محمّد بن حسن قمى

بزرگ قمى‏ها، فقيه و پيشرو و از چهره‏هاى درخشان آنان و آگاه به رجال

ابو جعفر محمّد بن حسن بن احمد بن وليد قمى (م ۳۴۳ ق): بزرگ قمى‏ها، فقيه و پيشرو و از چهره‏هاى درخشان آنان و آگاه به رجال و عظيم المنزله بود . در قم مى‏زيسته ؛ ولى اصالت او از قم نبود . شيخ طوسى ، در باب «كسانى كه از ائمّه عليهم السلام روايت نقل نكرده‏اند» مى‏گويد : «محمّد بن حسن بن احمد بن وليد قمى ، دانشمندى جليل القدر و آگاه به فقه و ثقه بود» (ر. ك : رجال النجاشى: ج ۲ ص ۳۰۱ ش ۱۰۴۳ ، رجال الطوسى: ص ۴۳۹ ش ۶۲۷۳ ، الفهرست، طوسى : ص ۲۳۷ ش ۷۰۹ ، خلاصة الأقوال: ص ۱۴۷ ش ۴۳) .

كمال الدين:حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَسوَدُ رضى اللَّه عنه ، قالَ : سَأَلَني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ موسَى بنِ بابَوَيهِ رضى اللَّه عنه بَعدَ مَوتِ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ رضى اللَّه عنه ، أن أسأَلَ أبَا القَاسِمِ الرّوحِيَّ أن يَسأَلَ مَولانا صاحِبَ الزَّمانِ عليه السلام ، أن يَدعُوَ اللَّهَ عزّ و جلّ أن يَرزُقَهُ وَلَداً ذَكَراً ، قالَ : فَسَأَلتُهُ ، فَأَنهى‏ ذلِكَ ثُمَّ أخبَرَني بَعدَ ذلِكَ بِثَلاثَةِ أيّامٍ : أنَّهُ قَد دَعا لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وأَنَّهُ سَيولَدُ لَهُ وَلَدٌ مُبارَكٌ يَنفَعُ اللَّهُ بِهِ ، وبَعدَهُ أولادٌ .

قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَسوَدُ رضى اللَّه عنه : وسَأَلتُهُ في أمرِ نَفسي أن يَدعُوَ اللَّهَ لي أن يَرزُقَني وَلَداً ذَكَراً ، فَلَم يُجِبني إلَيهِ وقالَ : لَيسَ إلى‏ هذا سَبيلٌ .

قالَ : فَوُلِدَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ رضى اللَّه عنه مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وبَعدَهُ أولادٌ ولَم يولَد لي شَي‏ءٌ .

قال مصنّف هذا الكتاب رضى اللَّه عنه : كان أبو جعفر محمّد بن عليّ الأسود رضى اللَّه عنه كثيراً ما يقول لي - إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللَّه عنه ، وأَرغب في كتب العلم وحفظه - : لَيسَ بِعَجَبٍ أن تَكونَ لَكَ هذِهِ الرَّغبَةُ فِي العِلمِ وأَنتَ وُلِدتَ بِدُعاءِ الإِمامِ عليه السلام .

كمال الدين‏-به نقل از ابو جعفر محمّد اَسود-: على بن حسين بن موسى بن بابويه پس از درگذشت محمّد بن عثمان عَمرى ، از من خواست كه از ابو القاسم روحى بخواهم كه از مولايمان صاحب الزمان عليه السلام بخواهد تا دعا كند خداى عزّ و جلّ به او پسرى عطا كند. من هم خواستم و او هم خواسته را به امام عليه السلام رساند و پس از سه روز به من خبر داد كه امام براى على بن حسين دعا كرده و به زودى پسرى برايش متولّد مى‏شود كه خداوند ، او را مبارك و سودمند مى‏كند و پس از او هم فرزندانى خواهد داشت.

از او خواستم كه براى من نيز دعا كند تا خدا به من هم پسرى عطا كند؛ امّا او نپذيرفت و گفت : راهى به اين كار نيست.

براى على بن حسين، محمّد بن على متولّد شد و پس از او هم چند فرزند ديگر؛ امّا من هيچ فرزندى نيافتم.

مؤلّف اين كتاب (شيخ صدوق) مى‏گويد: ابو جعفر محمّد بن على اسود ، هنگامى كه مى‏ديد من به مجلس استادمان محمّد بن حسن بن احمد بن وليد رفت و آمد و به كتاب‏هاى علمى و حفظ آنها رغبت دارم، فراوان به من مى‏گفت: عجيب نيست كه اين اندازه به علم رغبت دارى؛ زيرا تو به دعاى امام عليه السلام متولّد شده‏اى![۱]


[۱] كمال الدين : ص ۵۰۲ ح ۳۱ (به سند معتبر) ، الغيبة ، طوسى : ص ۳۲۰ ح ۲۶۶ ، الثاقب فى المناقب : ص ۶۱۴ ح ۵۶۰ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۲۴ ح ۴۲ (در اين دو منبع ، بخش پايانى حديث نيامده است) ، إعلام الورى‏ : ج ۲ ص ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۵ ح ۶۱ .