شمائل الرسول المصطفي(ص)في التراث الإماميّ - صفحه 121

على المسلم إذا أراد سفراً أن يُعْلِمَ إخوانَه، وحقّ على إخوانه إذا قَدِمَ أن يأتوه - رواه الكلينيّ في (الكافي) ۱ .

19 - بابُ ما جاءَ في مَرْكَبِ رسول اللّه(ص)

۱۷۱.عن محمّد بن قيسٍ، عن أبي جعفرٍ(ع):أنّ رسول اللّه(ص) كان له فَرَسان يقال لأحدهما: «المُرْتَجِز» والآخَر «السّكْب» وكان له بغلتان يقال لإحداهما: «الدّلْدُل» والأُخرى «الشّهْباء» وكانت له ناقتان يُقال لإحداهما: «العَضْباء» والأُخرى «الجَدْعاء» وكان له بعيرٌ يحمل عليه يُقال له: «الديباج» - رواه الصدوق في (الأمالي) و(كتاب مَن لا يحضره الفقيه) ۲ .

۱۷۲.وعن عبداللّه بن ميمونٍ القدّاح، عن جعفر بن محمّدٍ، عن أبيه(ع) قال:قال الفضل بن العبّاس: أُهدي إلى النبيّ(ص) بغلة، أهداها له كِسْرى أو قيصر، فركبها النبيّ(ص) بجُلّ من شعرٍ، وأردفني خلفه، ثمّ قال لي: يا غلامُ، احفظاللّهَ يحفظك، واحفظِ اللّهَ تجده أمامَك، تعرّف إلى اللّه عزّوجلّ في الرّخاء يعرفك في الشدّة، إذا سألتَ فاسألِ اللّه، وإذا استعنتَ فاستعن باللّه عزّوجلّ، فقد مضى القلم بما هو كائنٌ، فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمرٍ لم يكتبه اللّه لك لم يقدروا عليه، ولو جهدوا أن يضرّوك بأمرٍ لم يكتبه اللّه عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعتَ أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فاصبر، فإنّ في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أنّ النصر مع الصبر، وأنّ الفرج مع الكرب، وإنّ مع العُسْر يُسْرَاً إنّ مع العُسْر يُسْرَاً - رواه الصدوق في (كتاب مَن لا يحضره الفقيه) ۳ .

1.الكافي: ۸ / ۱۵۱ - ۱۵۲ ح ۱۳۵

2.أمالي الصدوق: ۶۷ ح ۲ - الفقيه: ۴ / ۱۷۸ - ۱۷۹ ح ۵۴۰۶ - الجعفريّات: ۳۰۵ - ۳۰۶ ح ۱۲۵۸

3.الفقيه: ۴ / ۴۱۲ - ۴۱۳ ح ۵۹۰۳

صفحه از 204