خصلةٌ من النفاق، حتّى يَدَعَها: إذا حدّثَ كَذِبَ، وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ: وإذا خاصَمَ فَجَرَ.
النفاق:
۰.-أيضاً- عن أهل البيت عليهم السلام:«إنّ أصحابَ محمّدٍصلى الله عليه وآله قالوا: يارسول اللَّه، نخاف علينا النفاق! فقال: ولِمَ تخافون ذلك؟ قالوا: إذا كنّا عندك فذكّرتنا ورغّبتنا وَجِلْنا، ونسينا الدُنيا، وزَهِدْنا حتّى كأنّنا نعاينُ الآخرةَ والجنّةَ والنارَ ونحن عندك، وإذا خرجْنا من عندك، ودخلنا هذه البيوتَ، وشمَمْنا الأولادَ، ورأينا العيالَ نكاد أن نحول عن الحال التي كُنّا عليها عندك، وحتّى كأنّا لم نكنْ على شي ءٍ! أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقاً؟ فقال لهم رسول اللَّه: كلّا، إنّ هذه خطوات الشيطان، فيرغّبكم في الدُنيا، واللَّه، لو تدومون على الحال التي وصفتم أنفسكم عليها؛ لصافحتكم الملائكةُ ومشيتُم على الماء».
۰.وروى الترمذي ومسلم وابن ماجه عن حنظلة الأسيدي:قلت: نكون عندك تذكّرنا بالنار والجنّة، كأنّه رأيُ عَيْنٍ، فإذا خرجنا من عندك عانسنا الأزواج والأولاد والضيعات ونسينا كثيراً! فقال: والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي بالذكر؛ لصافحتكم الملائكة على الطرق.
الإنفاق:
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:« ينادي المنادي كلّ ليلة: هلْ مِن تائبٍ؟ هلْ مِن مستغفرٍ؟ اللهمّ أعْطِ كلَّ مُنفقٍ خَلَفاً، وأعْطِ كلَّ مُمْسكٍ تَلَفاً».
۰.وروى البخاري ومسلم:ما من يومٍ يصبح فيه العبادُ إلّا ملكان ينزلان يقول أحدهما: اللهمّ أعْطِ مُنفقاً خَلَفاً، ويقول الآخر: اللهمّ أعْطِ مُمسكاً تَلَفاً.
النياحة:
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«ونهى عن النياحة والاستماع إليها».
۰.وروى أبو داود عن اُمّ عطيّة:نهى عن النياحة.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «نهى عن الجزع عند المصيبة».
۰.وروى أحمد:نهى أن تتبع جنازة معها رنّة.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «النياحة من عمل الجاهليّة» ورواه