2 .استاد سيد جلال الدين آشتيانى مى گويد:
اين ابيات (دوائك فيك…) از على بن ابى طالب قيروانى است و تشابه اسمى باعث آن گشته است كه بسيارى از محققان در نحوه انتساب اين ابيات و نظائر آن، بر سبيل خطا گام نهاده اند و گاهى نيز بدون تشابه در نام؛ مثلا مناجات منظوم ناصرخسرو قباديانى را (كه مذكور در مفاتيح الجنان حاج شيخ عباس قمى است) از آن حضرت وصى(ع) دانسته اند و حال آنكه: كلام على، كلام على. ۱
3 .در مقدمه «ديوان الامام على(ع)» كه توسط مكتبة الايمان در قاهره به چاپ رسيده، ده ايراد بر انتساب اين ديوان به امام على وارد شده است:
هذه المقطوعات والأبيات المتناثرة التي بين أيدينا هي ما ينسب للإمام علي ـ كرم اللّه وجهه ـ من الشعر، وأول سؤال يخطر علي أذهاننا: هل لابد وأن يكون الإمام عليّ شاعرا؟ بالطبع لا؛فمكانته في الإسلام لاتحتاج إلي نسبة شىء إليه يرتفع بها في العيون و ترسخ مكانته في القلوب.
ولنا على هذه الأبيات ملاحظات نوجزها فيما يلي:
أولا: تتناثر في الديوان الأبيات المفردة علي بحر الرجز وهي أقرب عند العرب قديما من لغة الحوار العادي ـ أو كما نقول بالتعبير المعاصر لغة رجل الشارع ـ أكثر من قربها من الشعر لأنها لا يقصد بها قول الشعر، فالشعر فن راق معقد يحتاج إلى موهبة وملكة وتفرغ له من أجل التجويد والإتيان بالصور الفنية الجديدة الخلابة.
ثانيا: تكثر في الديوان أبيات المدح للقبائل وهذا بعيد كل البعد عن خلق الإمام من ناحية وبعيد عنه كشاعر ـ إن أراد لنفسه أن يكون شاعرا ـ من ناحية أخرى، فإن عليا إن أراد أن يقول شعرا فسيضمنه بلا شك معاني دينية و روحية سامية.
1.تحفة المراد، به اهتمام محمد حسين اكبرى، انتشارات الزهراء، ص۱۸۴